• الرئيسية
  • الأخبار
  • اشتباه في وجود بؤرة لمرض إنفلونزا الطيور بالمنوفية.. ومسئولون: نتائج الفحص لم تظهر بعد

اشتباه في وجود بؤرة لمرض إنفلونزا الطيور بالمنوفية.. ومسئولون: نتائج الفحص لم تظهر بعد

  • 71

اشتباه في وجود بؤرة لمرض إنفلونزا الطيور بالمنوفية.. ومسئولون: نتائج الفحص لم تظهر بعد

المنوفية- فرج سلام 

سادت حالة من التخبط والجدل بين أروقة مديرية الطب البيطري بمحافظة المنوفية، عقب الإعلان عن وجود حالة اشتباه لبؤرة إيجابية لمرض إنفلونزا الطيور بقرية البرانية التابعة لمركز أشمون.

وحسب البوابة الإلكترونية لمديرية الطب البيطري ط بالمحافظة فقد تم تشكيل فريق بحثي لسحب العينات اللازمة  وإرسالها للمعامل المختصة التابعة للهيئة، وتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية المتبعة في رصد حالات الاشتباه، وقد تمت موافاتنا بنتيجة فحص وتحاليل العينات، حيث جاءت النتيجة سلبية لمرض إنفلونزا الطيور.

وعلق إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، أن العينة الخاصة بواقعة ظهور حالات إنفلونزا الطيور بقرية البرانية التابعة لمركز أشمون في المنوفية، لم تظهر بعد من المعمل.

فيما أوضح الدكتور عادل عبد المنعم، مدير مديرية الطب البيطري بالمنوفية، أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال من قام بنشر الواقعة على الصفحة الرسمية لمديرية الطب البيطري، وعاود الدكتور عادل، وكيل مديرية الطب البيطري، الإشارة إلى عدم التأكد من ذلك.

وقالت مصادر  إن مواطناً أحضر طيور فراخ "النعام" حديثي العمر للتربية من قرية أبو الغيط بمحافظة القليوبية، لكنها نفقت بعد ساعات قليلة، حيث تبين وجود اشتباه لإنفونزا الطيور، وفقًا لما تداولته الصفحة الرسمية لمديرية الطب البيطري بالمحافظة.

هذا وحاولت جريدة "الفتح" التحدث مع المسئولين للوقوف على حقيقة الموقف، لكن الجميع رفض التعليق، وسط قلق الأهالي خشية انتقال المرض إلى مكان آخر حال وجوده.

ويعرف الدكتور عمر النعماني، أمين اللجنة البيطرية بحزب النور بمحافظة المنوفية: إنفلونزا الطيور بقوله: هو أحد أنواع الفيروسات التي تصيب في طبيعة الحال سلالات الطيور المختلفة، ويعد من أنواع الفيروسات والعدوى التي تتسبّب في نفوق معظم الطيور المصابة، وبالرغم من أنّ هذا الفيروس يصيب الطيور بالأصل إلا أنّه بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية فإنّه منذ عام 1997 تم ملاحظة أن نسبة الوفاة 60% من الأشخاص الذين تمت إصابتهم بهذه العدوى.

أما عن طرق انتقاله فأشار الدكتور النعماني إلى أنه ينتقل عبر الطيور ويعد الفيروس من الأنواع شديدة العدوى وسريعة الانتشار بين الطيور نفسها، وقد يؤدّي إلى انخفاضٍ ملحوظٍ في كميّة الإنتاج من البيض مثلًا لدى الدواجن.

وفي الحالات الشديدة تؤدي الإصابة بهذا الفيروس إلى إحداث تلفٍ في الأعضاء الداخليّة للطيور مثل القلب ما يؤدي إلى موت هذه الطيور بشكلٍ مفاجئ ويحدث ذلك عادةً خلال يومين من العدوى الشديدة.

وعن طرق انتقال إنفلونزا الطيور ومعرفتها، يقول النعماني: ينتقل هذا الفيروس إلى الإنسان عادةً عن طريق التعامل القريب والاحتكاك مع الطيور المصابة سواءً كانت حية أو ميتة، ومن المهم أيضاً معرفة طرق الوقاية التي يجب اتباعها لمنع انتقال هذا الفيروس للإنسان. 

 ويضيف النعماني: وبالنسبة للخسائر الاقتصادية فهي كبيرة جدًا على أصحاب المزارع، وتتأثر بها صناعة الدواجن تأثيراً مباشراً لأنها تتسبب في نفوق ما بين 60 إلى 70٪، وللأسف الشديد الدولة لا تدعم أصحاب المزارع في هذا الأمر فطبعاً يتم التأثير على صناعة الدواجن عمومًا.

ومن أهم هذه الطرق التي يجب الحذر منها خاصةً عند ظهور هذا الوباء وانتشاره عدم لمس أو تناول الدجاج أو البيض غير المطبوخ، كما أنه يجب الابتعاد قدر الإمكان عن مزارع الدواجن أو أسواق الدواجن والحيوانات التي على قيد الحياة، ومن أهم طرق انتقال فيروس إنفلونزا الطيور ما يأتي:

لمس الإنسان لهذه الطيور المصابة. لمس الإنسان لروث هذه الطيور المصابة أو لمس أعشاشها. ذبح الإنسان لهذه الطيور المصابة أو تحضيرها ليتم تناولها كطعام.