وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية للمناورة "رعد - 5" بالذخيرة الحية

  • 49

شهد الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي تنفيذ المرحلة الرئيسية للمناورة  ( رعد – 5 )  بالذخيرة الحية، والتي تنفذها إحدى وحدات المنطقة الشمالية العسكرية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة والتي أستمرت لعدة أيام في إطار خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، وذلك بحضور الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة . 



وبدأت المرحلة بعرض ملخص الفكرة التكتيكية لمراحل المناورة وملخص الأعمال السابقة والقرار المتخذ لتحقيق المهام المخططة، وتضمنت المرحلة إدارة أعمال القتال لتطوير الهجوم بمعاونة عناصر من القوات الجوية التي نفذت طلعات للاستطلاع والتأمين والمعاونة الجوية  لدعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم، وتحت ستر الوقاية المحققة لوسائل وأسلحة الدفاع الجوي وبمساندة المدفعية لتدمير الاحتياطيات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية. 


كما قامت العناصر المدرعة والميكانيكية بتطوير الهجوم وإختراق الدفاعات المعادية والاشتباك معها وتدميرها بتناغم كامل بين كافة عناصر تشكيل المعركة، وقام القائد العام للقوات المسلحة بفرض عدد من المواقف الطارئة للقوات المشتركة بتغيير أهداف الرمى وتم إصابتها بدقة وكفاءة عالية ، أظهرت المرحلة المستوى الراقى الذى وصلت اليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية واستخدام أحدث نظم التحكم والتوجيه لمختلف الأسلحة والمعدات.


وفي نهاية المرحلة نقل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى تحيات وتقدير السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وإعتزازه  بالجهد  الذى يبذله رجال المنطقة الشمالية العسكرية فى تنفيذ كافة المهام التي تُوكل إليهم، وأشار إلى قدرة مصر على التعامل مع مختلف القضايا المحلية والإقليمية والعالمية  التى ترتبط بأمن وإستقرار الوطن ، مشيراً إلى القدرة على التعامل مع  كافة التحديات الداخلية والعدائيات الخارجية لمختلف القضايا ، وأكد ضرورة الحفاظ على مستوى الإستعداد القتالى لوحداتهم ليكونوا قادرين على تنفيذ المهام التى تُوكل إليهم  بكفاءة وإقتدار. 


وكانت المراحل الأولى للمناورة قد تضمنت تنفيذ عملية إقتحام بؤرة إرهابية مسلحة داخل منطقة سكنية حدودية بواسطة عناصر من القوات الخاصة وتطهيرها من العناصر الإرهابية وتحرير الرهائن وعودة الحياة إلى طبيعتها .