قال المهندس عبدالمنعم الشحات متحدث الدعوة السلفية بمصر، إن البعض يهدر مصالح أمته تحت مسمى المعارضة، وذلك تعقيبا على التفسيرات المغلوطة لاتفاق المبادئ حول سد النهضة الإثيوبي.
وتسائل متحدث الدعوة السلفية، هل من الحكمة زعم أن عدم ذكر الاتفاقيات التاريخية في اتفاق المبادئ يساوى التنازل عنها؟
أم أنه يلزم كل محب لأمته بيان أن الأصل بقاؤها، وأن الاتفاقية فرع عليها بإلزام إثيوبيا بالاستئذان لبناء السد، وأن إذن مصر جاء مشروطا بما ذكر فى الاتفاقية.
هذا وقد نقلت اتفاقية إعلان المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث في 2015، نقلت إثيوبيا من خانة عدم الاعتراف بحقوق مصر والسودان أصلا إلى خانة الاعتراف بها.