شراء الذهب أون لاين قد يعرضك للنصب .. تعرف علي الحلول البديلة

  • 44

مع حلول الأعياد يزداد الإقبال علي الذهب وذلك لتعدد حفلات الأفرح والمناسبات السعيدة ، حيث يقترن دائما المناسبات السعيدة بالأعياد ، ولذلك نجد أن سعر الذهب يرتفع في هذا الوقت من العام حيث أنه كلما ذاد الطلب علي السلعة ارتفعت معه الأسعار.


شراء الذهب من الإنترنت قد يعرضك للنصب 


ولوحظ خلال السنوات السابقة وجود مواقع عديدة تبيع الذهب علي الإنترنت وهذا أمر جديد قد يعرض المشتري للخطر وذلك لعدم وجود فواتير أو إثبات علي عيار السبيكة ، حيث أن هناك حالات كبيرة من النصب تعرض لها المواطنين فلابد من تجنب مثل هذا النوع من الشراء ومن الأفضل أن تذهب بنفسك لشراء الذهب.


ومن الأمور التي يجب تداركها  عند شراء الذهب أنه لابد أن نحرص علي التعامل مع تاجر موثوق فيه ومعروف عنه بحسن السمعة حتى لا نتعرض لأي  نصب أو خداع  وأيضاً لابد من الاحتفاظ بالفاتورة التي يحصل عليها من التاجر، وقيد بها بيانات السبيكة ووزنها وسعرها وبيانات المحل والتاجر ومختومة منه باسم المحل ورقم السجل التجاري بالإضافة إلى رقم البطاقة الضريبية


كما أنه من الأفضل شراء الذهب عيار 21 1، لأنه العيار المعترف به من مصلحة الدمغ والموازين،  ومن أفضل عند الاستثمار في الذهب لسهولة تصريفه.


الإستثمار في الذهب 


والبعض يكتنز الذهب قبل الأعياد بفترة وجيزة تفادياً للشراء بأسعار باهظة ، حيث يقوموا بشراء السبائك والتي تحقق أرباحا كبيرة في حالة ارتفاع سعر الذهب وبيعها دون فقد اي مصنعية ، ومنهم من يستثمر في الذهب في أن يتم الشراء في وقت تراجع السعر وبيعه خلال أيام الأعياد.



والأخرون يقومون بشراء سبائك الذهب عيار 24، وتصل نسبة نقاوته 99%، حيث تتميز بإنخفاض المصنعية بشكل كبير، لأن العميل يحصل على قطعة من الذهب الخالص، التي لم تمر بأي عملية تشكيل، كما أنه عند بيع السبيكة يتم استرداد 50% من قيمة المصنعية.





وقال أحمد نجم خبير أسواق المال أنه مع توقعات العالم لمعدلات نمو هي الأعلى  لسعر الذهب منذ الخروج من أزمة الرهن العقاري عام 2008 ، أتت الشكوك في إستمرارية الإستثمار في الذهب والأصول الأمنه الأخرى نتيجه للعوائد المتوقعه من الاستثمار المباشر من جانب ، وتوجه البنوك المركزية الى مراحل تشديد السياسات النقدية ورفع لاسعار الفائدة الحقيقية من جانب أخر لتجنب الدخول في مرحلة من التضخم المفرط قد يدفع للتخلي عن المعدن الأصفر.


 وأضاف ، أنه حتى الان لايوجد توقعات بحدوث إنفجار قوي في أسعار الذهب وستظل النظرة حيادية إيجابية طالما الأسعار العالمية األى من مستوى الـ 1800 دولار للأوقية, وتعود النظرة سلبية بالتداول اسفل مستويات الـ 1800 دولا ربما تخسر اكثر من 100 دولار من قيمة الأونصه العالمية.