البحوث الفلكية توضح حقيقة زخات الشهب

  • 89

قال المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن  زخات الشهب عبارة  عن القليل من حطام بعض المذنبات التي تدخل الغلاف الجوي للأرض، ويحدث هذا في أوقات  محددة من العام 


 وأضاف المعهد: إن حطام المذنب أما أن  يتبخر ويبقى جزء منه قد يسقط على الأرض ويسمى نيزك، أو أن يحترق بالكامل فى الغلاف الجوي للأرض ليصبح خطا مضيئا في السماء ليلا يسمى شهابا.


النظام الشمسي الداخلي


وتتزين السماء في أغسطس  بـ زخات شهب البرشاويات على وجه الخصوص، من المذنب Swift-Tuttle، الذي زار النظام الشمسي الداخلي آخر مرة في عام 1992. 


وأكد الدكتور أشرف تادرس ، أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن السماء تشهد يومي الأربعاء والخميس سطوعا  لـ زخة شهب دلتا الدلويات، وهي زخة شهابية متوسط يصل عدد الشهب فيها إلى 20 شهابا في الساعة. 


وأوضح تادرس أن  هذه الشهب تنتج  بسبب بقايا حطام المذنبين Marsden and Kracht (مارسدن وكراخت) عند دخولها الغلاف الجوي الأرضي من 12 يوليو إلى 23 أغسطس وتبلغ ذروتها في ليلة 28 وفجر 29 يوليو.


ولفت إلى أن  اكتمال القمر سيكون مشكلة هذا العام حيث يحجب ضوء القمر البدر معظم الشهب الخافتة، وأفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب عموما يكون من مكان مظلم بعيد تماما عن أضواء المدينة بعد منتصف الليل، بشرط صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب، وتظهر الشهب كما لو كانت تسقط من كوكبة الدلو، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر في السماء.