• الرئيسية
  • الأخبار
  • تعليقًا على بيان الإخوان.. قيادي سلفي: عليكم أن تتوبوا إلي الله من الدماء التي سالت بلا ثمن

تعليقًا على بيان الإخوان.. قيادي سلفي: عليكم أن تتوبوا إلي الله من الدماء التي سالت بلا ثمن

  • 109
مكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان المسلمين

طالب الشيخ زين العابدين كامل، عضو مجلس شوري الدعوة السلفية، جماعة الإخوان بالتوبة، قائلاً: "يتوجب على جماعة الإخوان المسلمين أن يتوبوا إلى الله، من سفك الدماء الذي كان بلا ثمن".

وأشار كامل، في تصريحات خاصة لـ "الفتح" ردا على بيان حزب الحرية والعدالة، أن الدعوة السلفية كيان كبير له مجلس شورى، وإدارة يحددان مواقف الدعوة، وقراراتها، وأن الدكتور ياسر برهامي هو نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة، ولا يملك إلا صوته فقط، وأن كل المزاعم التي تدّعي أنه هو الذي يدير الدعوة محض كذب وافتراء.

وطالب زين العابدين من شباب الإخوان أن يتقوا الله ويتحلوا بآداب الإسلام، وألا يتعرضوا للفعاليات التي تعقدها الدعوة السلفية، ومحاولاتهم لإفساد الدروس التي يعقدها الشيخ ياسر برهامي أو غيره من العلماء.

وتابع كامل قائلا: "أنه من الواضح أن ياسر حمزة، عضو الهيئة القانونية لحزب الحرية والعدالة، غير متابع جيد للدساتير السابقة، وما احتوت عليه، وأن تفسير المحكمة الدستورية سنة 1996 لمبادئ الشريعة الإسلامية، كان الأدلة قطعية الدلالة والثبوت، ولذلك أيدت المحكمة في هذا التاريخ حظر النقاب في المدارس والمعاهد والكليات، ولم يتم وضع التفسير الصحيح، إلا بعد أن شاركت الدعوة السلفية في وضع دستور 2012".

وشدد الداعية السلفي على أن بعض النصاري نادوا بعد ثورة يناير بإلغاء المادة الثانية من الدستور، ولم يقف لهم أنذاك إلا الدعوة السلفية، ومشايخ السلفيين، وأن مواد الهوية كانت بالفعل في خطر، والدعوة هي أول من سعى للحفاظ عليها وتطبيقها".

وأكد زين العابدين أن الدعوة السلفية لم تخرج على الدكتور محمد مرسي، بل تعاملت مع واقع تم فرضه بالفعل، وأنه يوم 3 يوليو، كان الرئيس المعزول محمد مرسي تحت الإقامة الجبرية، والجيش كان قد أمسك بزمام الأمور وقتها بالكامل.

وأضاف أن الدعوة السلفية قدمت النصائح مرارا وتكرارا لجماعة الإخوان، ولمؤسسة الرئاسة، ولم يستجيب أحد.

وذكر زين العابدين أن الدعوة السلفية كانت ترفض قديماً المشاركة في العمل السياسي لأنه كان عبارة عن تمثيل علي الشعب، ليس إلا، وأما بعد ثورة يناير قررت الدعوة المشاركة أملاً في التغير.

واختتم تصريحاته قائلاً: "مشايخ الدعوة اتفقوا مع جماعة الإخوان على كيفية المشاركة في إدارة الدولة، ولكنه وللأسف لم يفِ الإخوان بعهودهم كعادتهم، وأن التاريخ أثبت أن الإخوان عندما يفشلون يلقون باللوم على غيرهم.

ووجه كامل رسالة لجماعة الإخوان قائلا: "انشغلوا بأنفسكم وأحوالكم، وتأدبوا عسى الله أن يصلح من شأنكم".