بعد تصريحاتها المسيئة لـ "الإسلام".. سياسيون: تصريحات مارجريت عازر تجرّ البلاد إلى مستنقع "لبنان"

  • 129

فى تحدً سافر وتصريحات غير مسئولة، خرجت مارجريت عازر السكرتير العام لحزب المصريين الأحرار، على إحدى البرامج الفضائية، وقالت نريد كوتة للمرأة حتى نمحو الفكر اليمينى المتشدد الذى يقول: "لا ولاية للمرأة ولا ولاية لكافر على مسلم"، فى إشارة منها إلى أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم .


وتناست عازر، أن بهذه التصريحات غير المسئولة ستفتح أبواب الفتنة الطائفية التى تخدم أبواق الفرقة والخلاف، لتمزيق النسيج الوطنى وتقسيم الوطن، لأقباط ومسلمين.


يقول عماد المهدى، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى عن حزب النور، أن هذه التصريحات ستدفع بالبلاد إلى دوامة الفرقة والخلاف بين أبناء الوطن .


وطالب المهدى، بإلغاء فكرة الكوتة لكافة الفصائل داخل المجتمع سواء كانوا أقباط أو نساء، مؤكداً أن المطالبة بمثل هذه الأمور ستفتح الباب أمام مطالب أخرى نحن فى غنى عنها، لافتاً أن مصر مستهدفة منذ سنوات لجرها نحو السيناريو اللبنانى الذى تشتعل فيه الطائفية والتعددية العقدية.


وأكد المهدى، فى تصريحات لـ"الفتح"؛ أن الشعب المصرى سينتفض عن بكرة أبيه لمنع هذا السيناريو الذى يروج له الأقباط الآن وتدعمه بعض الجهات بالشو الإعلامى والتمويل.


وقال المهدى، لقد أجمع أهل العلم على أن المرأة لا يجوز لها أن تتولى الإمامة نظراً لقول النبى صلى الله عليه وسلم لعن الله قوماً ولًوا أمرهم إمرأة.
وقال الإمام الجوينى فى الإرشاد إلى قواطع الأدلة فى أصول الاعتقاد: "أجمع أهل العلم أنه لا يجوز للمرأة أن تكون إماما".


وأوضح أن الإمام النووي رحمه الله قال فى شرح مسلم، أن القاضى عياض، قال: "أجمع العلماء على أن الإمامة لا تعقد لكافر حتى لو طرأ عليه الكفر وإن عدل"، وعند البصريين تنعقد له وتستندم، قال القاضى فلو طرأ عليه الكفر وتغير للشرع أو بدعة خرج عن حكم الولاية وسقطت طاعتهووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه.


تابع المهدى، وقال بن حزم، أنه اتفق على أن الإمامة لا تجوز للمرأة أو للكافر أو للصبي الذى لم يبلغ الحلم كما لا تجوز أن تنعقد للمجنون.


بدوره رفض الدكتور أحمد رشوان عضو الهيئة العليا لحزب النور، تصريحات مارجريت عازر، واصفاً إياها بغير المسئولة، وتؤدى لاحتقان طائفى، وتعددى فى البلاد.


وقال رشوان: "الفترة الأخيرة شهدت تصريحات غير مسئولة من الأقباط، وذكر بعضها كقول البعض: "أدعو الشعب القبطى، أدعو شعب الكنيسة"‘ مشيراً الى أن مثل هذه التصريحات خطيرة للغاية بل ومقلقة وتهدف لتمزيق النسيج الوطنى وتقسيم البلاد الى مسلم ومسيحيون ثم تصبح مصر دولتين وهذا ما يصبوا إليه، وينفذه أقباط فى مصر لصالح أجندات خارجية.


وطالب رشوان، بتدخل العقلاء من الأقباط حتى نتوقف عن مثل هذه التصريحات الغير مسئولة.