• الرئيسية
  • الأخبار
  • كورونا.. تحذيرات من خطورة الوضع.. ودعوة للتطعيم والالتزام بالإجراءات الاحترازية ضد كورونا

كورونا.. تحذيرات من خطورة الوضع.. ودعوة للتطعيم والالتزام بالإجراءات الاحترازية ضد كورونا

  • 23

منتصف سبتمبر.. "الصحة" تعلن موعد الموجة الرابعة 

تحذيرات من خطورة الوضع.. ودعوة للتطعيم والالتزام بالإجراءات الاحترازية  ضد كورونا

كتب – أحمد سعيد

كشفت وزارة الصحة عن الوضع الوبائي في مصر، متوقعة أن تدخل مصر الموجة الرابعة بحلول النصف الثاني من شهر سبتمبر المقبل، أي بعد ثلاثة أسابيع تقريبًا، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الإصابات؛ ومن ثم أعداد الوفيات، مشددة على أهمية اللقاحات ودورها في تقليل الإصابات بنسبة 90% تقريبًا.

من جانبه، يرى الدكتور وائل سمير، استشاري الجراحة العامة بوزارة الصحة، أنه يتوجب علينا اتخاذ مجموعة من الخطوات كإجراء استباقي لمواجهة الموجة الرابعة وتفادي أضرارها بقدر الإمكان، موضحًا أن الخطوة الأهم التي يجب أن تولى بمزيد من الأهمية، هي استكمال عملية التلقيح والتطيعم ضد فيروس "كورونا"، مشددًا على أهمية تطعيم كافة أعضاء الجهاز الإداري للدولة حتى يمكننا تخطي الموجة الرابعة بنجاح.

وتوقع سمير أن الفترة المقبلة لن تشهد اتخاذ إجراءات أو تضيقات خاصة من الدولة، كالغلق الجزئي أو غيره من الإجراءات التي تم اتخاذها أثناء الموجة الأولى، مدللًا على ذلك أن الموجة الثالثة مرت بسلام دون فرض أي قيود أو إغلاق جزئي، مرجحًا أن يبقى الوضع كما هو عليه خلال الموجة الرابعة أيضا، إلا إذ تطور الأمر وهذا مستبعد.

وقال إن هذا الأمر لا يعني أن نتهاون أو نتخلى عن حرصنا، بل يجب الاهتمام بالإجراءات الاحترازية والوقائية من جهة، ومن جهة أخرى يجب الاهتمام بالحالات المرضية والأشخاص أصحاب الأمراض المزمنة أو كبار السن، باعتبارهم الفئات الأكثر ضررًا من تزايد معدل الإصابة، مشددًا على ضرورة الاهتمام بهذه الفئة وبالعمل على رفع مناعتها من خلال منحهم التطعيمات واللقاحات اللازمة.

وشدد سمير على الالتزام بالتلقيح جنبًا إلى جنب مع الاهتمام بكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، بحيث لا يكون لدينا مرضى يكونون عرضة للإصابة أو الوفيات، موضحًا أن ذلك يتماشى مع توجه وزارة الصحة التي أكدت أهمية اللقاحات ومساهمتها في خفض عدد الإصابات والوفيات.

ولفت سمير إلى أنه بالرغم من الزيادة في عدد الإصابات التي حدثت مؤخرًا، إلا أن عدد الوفيات ليس كبيرًا مقارنة بعدد السكان، مضيفًا أن أعداد الوفيات تعتبر في الحيز المقبول، بل أن مصر من أحسن الدول في هذه النقطة، مشيرًا إلى أن درجة مصر في التصنيف الأمريكي المتعلق بـ"كورونا" جيدة جدًا، وأن وضع مصر يسمح بالحركة فيها ويسمح بالسفر منها وإليها، مؤكدًا أن هذا من فضل الله علينا.

وفي رسالة طمأنة، أكد استشاري الجراحة العامة بوزارة الصحة، أنه في  حال لا قدر الله حدثت الموجة وزادت أعداد الإصابات، فإن المنظومة الطبية لديها الاستعداد الكامل للتعامل مع الوضع، مؤكدًا توافر الأكسجين الطبي في المستشفيات، بالإضافة إلى توافر الأماكن والأسرة اللازمة، وغيرها من الاحتياجات الطبية التي تحتاج إليها حالات "كورونا".

بدورها، حذرت ميرفت خليفة، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، من حالة التراخي التي أصابت المواطنين على الرغم من أننا على أبواب الموجة الرابعة، مشيرة إلى أن هذه الموجة قد تكون أوسع في الانتشار من كل موجات "كورونا" السابقة، كما أنها أخطر في الأعراض؛ مما قد يجعلها الأشد فتكًا، بحسب قولها.

وأشارت "خليفة" إلى أن أعداد حالات "كورونا" بدأت تتصاعد؛ وهذا يعني أن بوادر الموجة الرابعة بدأت في الظهور، مستنكرة تهاون المواطنين في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مطالبة المواطنين الالتزام بارتداء الكمامة وبكافة الإجراءات الاحترازية، مؤكدة أهمية الحرص والأخذ بأسباب السلامة.

وجددت عضو لجنة الصحة بالبرلمان تحذيرها مؤكدة أن الفيروس لن ينتظر كثيرًا حتى يعلن عن خطورته، موجهة اللوم لمن يتهاونون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية قائلة: "تذكروا من فقدتم بسبب "كورونا" والذين أرهقهم هذا الوباء"، كما طالبت المواطنين بالسعي لتلقي اللقاح الخاص بالفيروس، خاصة أن الدولة تحرص جيدًا على توفير هذه اللقاحات.