• الرئيسية
  • تقارير وتحقيقات
  • قيادي بالنور: "كورونا" أظهرت أهمية العلم والتعليم.. وأهم نصيحة لتجنب الإصابة بالفيروس الوقاية واتباع الإجراءات الاحترازية

قيادي بالنور: "كورونا" أظهرت أهمية العلم والتعليم.. وأهم نصيحة لتجنب الإصابة بالفيروس الوقاية واتباع الإجراءات الاحترازية

  • 17

قال الدكتور أحمد رشوان مسئول العنايات في مستشفى الفيوم العام وعضو الهيئة العليا لحزب النور، إن أهم نصيحة لتجنب الإصابة بفيروس كورونا في ظل بدء الموجة الرابعة التي تنتشر بسرعة كبيرة، الوقاية واتباع الإجراءات الاحترازية، مضيفاً: كنا نقول دائما إن الوقاية خير من العلاج، حتى جاءت كورونا ورأينا أن الوقاية أفضل شيء، لأنه لا يوجد علاج لهذا الفيروس حتى الآن، ولابد من المحافظة على التباعد المكاني بمسافة متر ونصف متر على الأقل، وارتداء الكمامة، وذلك لتخفيف حدة المرض، ففي حال إصابة الإنسان بالفيروس، وهو يرتدي الكمامة فإن كمية الفيروس التي تنتقل إليه تكون كمية قليلة وتكون أعراض المرض ضعيفة، أما في حال الإصابة والشخص لا يرتدي الكمامة أو تعامل مع مصاب بالفيروس من مسافة قريبة فإن ذلك يؤدي لانتقال نسبة كبيرة من الفيروس إليه، وتكون المضاعفات كبيرة.

وأضاف رشوان في تصريح خاص لـ "الفتح" أنه مع حدوث جائحة كورونا ظهر أهمية العلم والتعليم، قائلًا: عندما كُلفتُ باللجنة بالنقابة الفرعية منذ عامين، تيقنت أن اللجنة العلمية أهم ما يجذب ويهم الأطباء، وبفضل الله نظمت دورات تدريبية في تخصص النساء والتوليد والباطنة "سونار" ودورات جراحة وعظام، وكان لها مردود جيد جدًا على شباب الأطباء وكانوا حريصين على حضورها، وفي هذه الفترة بدأنا في عمل دورات تدريبية في مجال القلب والعناية، ودورات رسم قلب وجهاز تنفس صناعي، وإنعاش قلب رئوي، ومثل هذه التدريبات تساهم في حياة الإنسان، وبدأ الجميع حتى غير العاملين في القطاع الطبي بالاهتمام بها، ولعل واقعة اللاعب الدنماركي الذي توقفت عضلة قلبه، وتم إنعاشه خير دليل، فدائمًا نقول إن العمل في المجال الطبي يكون هو الأساس الذي يبني قوة الطبيب العلمية، وأثر ذلك يعود على الرعاية الصحية للمرضى، فتنعكس على الطبيب والمريض، لذا كانت أولى اهتماماتي هو التدريب، وعندما بدأت العمل النقابي رفضت العمل في أي شيء سوى اللجنة العلمية، استشعارًا بأهميتها، والحمد لله أصبح لها مردود جيد. 

ولفت إلى أن هناك تناغمًا كبيرًا بين أضلاع المثلث الطبي بالفيوم، مستشفيات الصحة والتأمين الصحي والمستشفيات الجامعية، وكان لمحافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري، دور كبير جدًا منذ بداية أزمة كورونا، وفي الحقيقة الفيوم المحافظة الوحيدة على مستوى الجمهورية التي بها هذا التناغم التام طوال الأزمة، فكان هناك اجتماع مرة أو مرتين أسبوعيًا ولم نر ذلك في أي محافظة أخرى، وهو ما أكده المحافظ بنفسه في أحد الاجتماعات، فتناغم وتعاون الجهات الثلاث ظهر بروح فريق العمل الواحد، على عكس ما يحدث في الغالب بوجود تناحر أو السعي للظهور، كما أن هناك "جروبات" على تطبيق الواتساب لتوفير أسرة رعاية أو أماكن للمرضى من وإلى أحد مستشفيات الجهات الثلاثة، ولا ينظر أحد إلى تبعية أو وجود المريض في مستشفى تابعة لأي جهة، وكان المهم دومًا أن يحصل المريض على خدمته الصحية.

وأوضح أن مستشفى الفيوم العام أصبح بها عنايات تخصصية، وأصبح لدينا عناية كبد مسئول عنها الدكتور سامح رمضان، بقوة 4 أسرة لم تكن موجودة قبل ذلك، ولدينا أيضا 4 أسرة عناية لتخصص المخ والأعصاب، مسئول عنها الدكتور مصطفى عبدالحفيظ، وتم زيادتها لـ9، وأصبح هناك فريق عمل كامل منفصل لكن عناية، لا يشترك بينهم سوى أنا، والتمريض، لأني رفضت أن ينفصل التمريض بكل عناية عن الأخرى، كما تمت زيادة العناية المركزة من 11 إلى 13، وبخلاف أسرة العناية الجراحية المسئول عنها الدكتور أحمد رمضان قريشي، فأصبح إجمالي أسرة الرعاية بالفيوم العام للكبار بخلاف الأطفال تزيد عن 30 سريرًا.