قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أن هناك توجها قويا من الدولة متمثلا في توسيع الرقعة الزراعية والوصول بقدر الإمكان إلى سد حاجة الشارع المصري، وكان ذلك واضح منذ البداية تم طرح أراض الريف المصري، والأن مشروع الدلتا الجديدة، بالتوازي مع دراسة الدولة طرح أراضي زراعية مجهزة للفلاحين بالتقسيط المريح؛ وبالتالي هذه المشروعات تعمل على توسيع الرقعة الزراعية وتشغيل الأيدي العاملة لرفع المعاناة عن الأسر المصرية.
وأشار "القرش في تصريح خاص لـ"الفتح"، إلى أن الوزارة تعمل بكامل طاقتها من أجل تخفيف الأعباء عن الفلاح المصري، وهناك العديد من وسائل الدعم للفلاح موجودة في الوزارة، مؤكدا أن المستفيد الأول من المشاريع المقامة هو المواطن المصري، ولكن ما نحتاجه في الوقت الراهن هو التوقف عن الكلام والتوجه إلى العمل والمشاركة في المشاريع واقتناص الفرص المقدمة، والمشاريع الموجودة التي سيعلن عنها كثيرة تحتاج إلى مواطنين وأيدي عاملة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أن المشاريع المقامة حاليا تهدف إلى مساعدة الفلاح البسيط، وتحقيق العائد الأكبر للمزارع، وتقليل الجهود المبذولة؛ وعلى سبيل المثال التحول من نظام الري التقليدي، وكذلك إستقدام معدات متطورة من الخارج، وتقديم الإستشارات مجانا بالتعاون مع معهد البحوث الزراعية؛ فهناك توجه حقيقي وفعلي وبتوجيهات مباشرة من الرئيس بالنهوض بالمساحة الخضراء في مصر وتوفير حياة كريمة للمزارع المصري.