تحت حماية شرطة الاحتلال، اقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين بينهم عضو الكنيست ورئيس حزب عوتسما يهوديت، إيتمار بن غفير، اليوم ، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وذلك تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وبدأت الاقتحامات على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، ثم قاموا بجولات استفزازية في ساحات الأقصى، قاموا فيها بتأدية طقوسا تلمودية، قدموا خلالها شروحات عن "الهيكل" المزعوم.
وكثف المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى، بحجة عيد العرش اليهودي، حيث بلغ عدد المقتحمين في الفترة الصباحية 529 مقتحماً، فيما أطلقت جماعات "الهيكل" دعوات للمستوطنين المتطرفين باقتحامه، اليوم.
ومن جهة أخرى دعت الأمم المتحدة، الحكومة الإسرائيلية إلى احترام الوضع الراهن، في مدين القدس، مؤكدة أن الموقف لم يتغير بشأن المسجد الأقصى، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدة المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوغاريك، تعليقاً على اقتحامات للمستوطنيين الأيام الماضية.
وقال "دوغاريك" إن "موقفنا بشأن وضعية المسجد الأقصى والأماكن المقدسة في القدس لم يتغير". وأكد أنه "يجب احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة التي تخص الأديان كلها".