• الرئيسية
  • الأخبار
  • حول العالم.. وقفات تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين بعد إعادتهم لسجون الصهاينة

حول العالم.. وقفات تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين بعد إعادتهم لسجون الصهاينة

متحدث الدعوة السلفية: نصرة أشقائنا واجب شرعي.. وتوحيد الصف الفلسطيني ضرورة

  • 29

الفصائل الفلسطينية تجتمع في القاهرة لمناقشة الانتخابات وأبرز القضايا المحورية

متحدث الدعوة السلفية: نصرة أشقائنا واجب شرعي.. وتوحيد الصف الفلسطيني ضرورة

اختتمت الفصائل الفلسطينية بمشاركة رئاسة المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، فعاليات اجتماعها في القاهرة، مساء الأربعاء الماضي، وذلك لمناقشة العملية الانتخابية وسيرها بنزاهة وشفافية، والعديد من القضايا المحورية، الخاصة بالقضية الفلسطينية.

وأدانت الفصائل الفلسطينية في بيان رسمي لها، ما تفعله شرطة الاحتلال مؤخرًا، من إعادة القبض على الأسرى الفلسطينيين، والتنكيل بهم، وإعادتهم للسجن مرة أخرى، في الوقت الذي شهدت فيه مدن عدة حول العالم وقفات تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين، في سجون الاحتلال الصهيوني.

وفي نفس الصدد يقول الشيخ عادل نصر، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، إن المراقب للوضع الفلسطيني، ومعاناة أهلنا في فلسطين، جراء ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني الغاشم، في حقهم من أهوال، لا سيما ملف الأسرى، وما ينالونه من معاناة، وانتهاكات لآدميتهم، يعتصر قلبه ألمًا.

وأضاف نصر لـ "الفتح"، إن المتأمل لهذه المشاهد المأساوية، يعتصر قلبه بالفعل ألمًا، على ما آلت إليه الأمور، فقد رأينا، ما حدث مع المجموعة التي نجحت في الفرار من السجن، وكيف صنع العدو الصهيوني معها، حينما أعاد اعتقالهم مرة أخرى، بطريقة وحشية، تخالف كل المواثيق والأعراف، ولا تقيم لحقوق الإنسان وزنًا.

وتابع: هذه المشاهد المؤلمة والموجعة التي نراها تستلزم أمورًا لا بد منها، بالنسبة للشعب الفلسطيني من جانب، وبالنسبة للأمة كلها من جانب آخر، فبالنسبة للشعب الفلسطيني لا بد وأن يتحد صفه، وأن يلتف حول قضية الأقصى، والسعي للتخلص من الاحتلال الغاشم، فما اجتمع شعب حول هذا الهدف وتمترس من وراءه، وجاهد المحتل إلا ووفقه الله في نهاية المطاف.

وأشار نصر إلى أن الاحتراب الداخلي بين فصائل المقاومة والخلاف أخلّ الصف الفلسطيني، بلا شك يمكن العدو من تحقيق مآربه، وارتكاب جرائمه. 

وحول دور الأمة الإسلامية في نصرة القضية الفلسطينية، قال نصر: ينبغي على الأمة الإسلامية ألّا تنسى واجبها تجاه فلسطين وتجاه الأقصى، فتحرير هذه المقدسات، ونصرة هذا الشعب واجب شرعي، ولو كانت أمة الإسلام والعرب متحدة مؤتلفة على قلب رجل واحد، لما تسلط عليها عدوها بهذه الصورة، ولما ارتكب هذه الجرائم في حق أبنائها.

وشدد متحدث الدعوة السلفية بقوله: إن قضية فلسطين، وقضية المسجد الأقصى، وغير ذلك مما يتصل بهذا الملف، لن يحل إلا بأيدي هذه الأمة، فها نحن نرى الهيئات والمجالس الدولية تقف موقف المتفرج، إزاء جرائم العدو الصهيوني، وإزاء ما يرتكب من جرائم بحق أبناء الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، لا يشغلهم إلا ما يريدون فرضه على أمتنا من انحرافات وهدم لثوابت هذا الدين، بزعم حقوق الإنسان، أما ما يرتكب في حق الفلسطينيين وغيرهم، في بلاد الإسلام وفي غيرها كما حدث في بورما مثلا، كل هذا لا يعنيهم في شيء.

واختتم نصر بقوله: آن الأوان أن تتفاعل الأمة مع أحداثها الجسام، وأن تتحرك على مختلف المستويات، لتنال حقوقها، وآن الأوان لشعبنا الفلسطيني أن يتخلص مما بينه من خلافات وشقاق ونزاع، وأن يقف صفًا واحدًا لتحقيق هدفه من التحرير، والتخلص من الاحتلال، أسأل الله أن يجمع أمتنا على ما يحب ويرضى.