بعد صفعه مرتين.. شاهد لحظة استهداف وجه ماكرون بالبيض في ليون.. صورة

  • 181
لحظة قذف ماكرون بالبيض

في حادثة ليست الأولى من نوعها تعرض الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للرشق بالبيض خلال تجوله في ممرات المعرض الدولي للضيافة.

واستهدف ماكرون على هامش رحلة إلى المعرض الدولي للتموين والضيافة في ليون، حيث تلقى ترحيباً حاراً، ومع ذلك ألقيت بيضة في اتجاهه أثناء سيره.

فقد كشف مقطع فيديو قصير جداً تم بثه على الشبكات الاجتماعية، البيضة وهي ترتد على كتف الرئيس دون أن تنكسر.

وعلّق ماكرون على الحادثة قائلاً: "إذا كان لديه ما يقوله لي، فليأت"، وفق ما نقلت صحيفة "لا فيغارو" الفرنسية.

إلى ذلك، قبض الأمن الفرنسي على الشخص الذي ألقى بالبيضة على الفور.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها إيمانويل ماكرون هدفاً لرمي البيض، إذ استهدف في عام 2017، ببيضة أصابت رأسه، عندما كان في زيارة لمعرض زراعي.

رئيس الوزراء الفرنسي: الديمقراطية مستهدفة

ومتحدثا في الجمعية الوطنية، قال رئيس الوزراء جان كاستكس: "الديمقراطية تم استهدافها من خلال الاعتداء على رئيس الدولة"، ما أثار تصفيقا من النواب.

وعلق كاستيكس: "تتعلق الديمقراطية بالنقاش والحوار ومواجهة الأفكار والتعبير عن الخلافات بطريقة مشروعة بالطبع، لكنها لا يمكن أن تكون بأي حال من الأحوال عنفًا واعتداءً لفظيًا أو جسديًا".

وإلى ذلك، دانت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن بشدة على تويتر "الاعتداء الذي استهدف رئيس الجمهورية".

وعبرت في وقت لاحق عن غضبها للاعتداء على ماكرون الذي يعد أكبر خصم سياسي لها، وأكدت أن الاعتداء "مستهجن للغاية".

وقبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية المقبلة في فرنسا، وبينما تعيد البلاد تدريجيًا فتح اقتصادها المتضرر من الوباء، بدأ ماكرون الأسبوع الماضي جولة سياسية في فرنسا، تستمر خلال الأشهر المقبلة "لاستشعار نبض البلاد".

وذكر ماكرون في مقابلة أنه يريد التواصل مع المواطنين بهدف "إغلاق صفحة" الجائحة، والتحضير لحملته المحتملة لولاية ثانية.

مخاوف من موجة عنف

ويأتي الهجوم بعد مخاوف متزايدة في فرنسا بشأن العنف الذي يستهدف مسؤولين منتخبين، خاصة بعد حركة الاحتجاج السترات الصفراء" التي كثيرا ما اصطدمت بعناصر مكافحة الشغب في عام 2019.

وكان رؤساء البلديات والمشرعون من بين المستهدفين بالاعتداءات الجسدية والتهديدات بالقتل والمضايقات.

وقد اعتقلت السلطات الفرنسية، في يونية الماضي، شابين على خلفية صفع أحدهما بقوة الرئيس إيمانويل ماكرون خلال جولة في منطقة دروم جنوب شرقي فرنسا.

وأعلن المدعي العام في بلدية فالانس التي وقع فيها الحادث أن السلطات أوقفت رجلين يبلغان من العمر 28 عاما، أحدهما الرجل الذي وثقت الكاميرات لحظة صفعه الرئيس الفرنسي أمام حشد من الناس.