• الرئيسية
  • الأخبار
  • في أول يوم دراسي.. محافظ القليوبية ورئيس قطاع التعليم يتفقدان عدد من المدارس

في أول يوم دراسي.. محافظ القليوبية ورئيس قطاع التعليم يتفقدان عدد من المدارس

  • 11
في أول يوم دراسي.. محافظ القليوبية ورئيس قطاع التعليم يتفقدان عدد من المدارس

تفقد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، والدكتورة راندة شاهين رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم، اليوم الأحد، مدرسة الثانوية بنات بمدينة بنها لمتابعة سير العملية التعليمية والتأكد من انتظامها في بداية العام الدراسي الجديد.


وعقب ذلك تفقد المحافظ ورئيس قطاع التربية والتعليم الفصول المدرسية ثم تابع سير الدراسة بمدرستي الشيماء الثانوية بنات، والإمام محمد عبده الإبتدائية بمدينة بنها لحضور الحصة الأولى مع الطلبة والطالبات.

وكانت القليوبية قد استعدت لاستقبال الطلبة والطالبات  في عدد  2543  مدرسة و29543 فصل بكافة المراحل الدراسية،  لتستقبل عدد مليون و 508 ألف و 111 طالب وطالبة على مستوى المحافظة.

 

وخلال الجولة أكد المحافظ أن كافة مدارس المحافظة جاهزة  للعام الدراسي الجديد وتحديد الأدوار والمهام لمجابهة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد ١٩)، وبما يضمن سلامة العملية التعليمية والإنتهاء من تسليم الكتب الدراسية للإدارات التعليمية.

 

مشيراً إلى أنه تم تشكيل قوافل متابعات للتأكد من جاهزية المدارس، من حيث موقف الكتب الدراسية والصيانة والنظافة ودهان البوابات، وتوحيدها بالعلم المصرى، وتعليق علم مصر فى مكان واضح بالمدرسة وتجهيز المعامل والفصول الدراسية والإنتهاء من إعداد وكتابة الجداول وقوائم أسماء الطلاب والتأكيد على تحقيق عام دراسي منضبط ومثمر وناجح .

 

ومن جانبها أكدت رئيس قطاع التربية والتعليم خلال جولتها على تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية بداخل المدرسة والاستفادة من الأساليب الحديثة للتعليم والتحلي بالنظام والمثابرة .

ووجهت رئيس قطاع التعليم بالوزارة الشكر لقيادات التعليم بالقليوبية على مجهوداتهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية.

 

وقال الدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم أنه تم وصول وتسليم الكتب الدراسية لجميع المراحل الى الإدارات التعليمية (إبتدائي – إعدادي – ثانوي – تعليم فني ) ولا يوجد عجز فى الكتب الدراسية.


مضيفًا أن كافة المدارس تتبع إجراءات احترازية ووقائية مشددة وصارمة ودائمة حفاظا على سلامة وصحة الطلاب والعاملين والمعلمين داخل المدارس والقطاعات التعليمية المختلفة، حيث تتم أعمال التطهير والتعقيم بشكل يومي ودوري وتطبيق التباعد الاجتماعي واستخدام الكمامات، بالإضافة إلى التهوية الجيدة ورفع الوعي وترصد المرض واكتشاف أي حالات بشكل مبكر بالتنسيق مع الأجهزة المعنية .