مواجهات عنصرية بين البيض والسود تعود إلى الشوارع الأمريكية

  • 54
صورة أرشيفية

بدأت ملامح المواجهات العنصرية بين البيض والسود تعود إلى الولايات المتحدة بعد سنوات على وضع حد لها، على الأقل من خلال القوانين، بعد توسع رقعة الاحتجاجات الشعبية على قيام عناصر بيض من الشرطة الأمريكية بقتل شاب أسود لم يتعد الـ18 من عمره.

وشكل خبر مقتل الشاب مايكل براون يوم الأحد الماضي، صدمة لأهالي مدينة فيرجسون في ولاية ميزوري الأمريكية، مع تأكيد السكان على براءة براون وقيام الشرطة بالقتل المتعمد للشاب "فقط لأنه أسود"، كما يرى بعض الأهالي.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما على موقع "فاين" لمقاطع الفيديو القصيرة، مشاهد تنبئ باتساع رقعة الاحتجاجات إلى حد استقدام عناصر مكافحة الشغب، وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء، إضافة إلى إطلاق قنابل مسيلة للدموع على محتجين، مع استمرار المسيرات السلمية في عدد من شوارع المنطقة.

وأعلنت الشرطة المحلية عن اعتقال أكثر من 30 شخصا، لافتة إلى استقدام 300 عنصر أمني من 15 مركز شرطة في المنطقة للمساعدة على إعادة الأمن إلى المنطقة.

وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان حوادث الاعتداءات بين السود والشرطة الأمريكية، وآخر حادث تم تسجيله كان في ولاية فلوريدا الأمريكية عام 2012 عندما أطلق رجل شرطة أبيض النار على شاب أسود - 17 عاما - كان عائدا إلى منزله؛ مما أثار غضب السود.