خاص.. عالم حديث: الحب الأسري إذا سار في اتجاهه الصحيح ظهرت آثاره في المجتمع

  • 18

قال الدكتور أحمد محمد حسين، مدرس الحديث وعلومه، أن من أهم ضوابط التنشئة أن يقوم البناء الاجتماعي على قيمة الحب، مؤكدًا أن الحب أمر أولته الشريعة اهتمامًا في علاقة العبد بخالقه عز وجل وبرسوله صلى الله عليه وسلم، وبصالح خلقه من المؤمنين والمؤمنات.

وأشار "حسين" إلى أن الرافد الذي يؤسس إلى تلك القيمة الأسرة حينما تسير على المنهج الصحيح في بناء وتنظيم العلاقة بين أفرادها، موضحًا أن من مظاهر هذا الحب الشفقة والرحمة بالمحبوب، ومراعاة السن ومتطلباته، الاهتمام بمراعاة حاجياته ومتطلباته، والحزن والألم لمصابه.

وأكد مدرس الحديث أن الحب الأسري إذا سار في اتجاهه الصحيح ظهرت آثاره في المجتمع ومن بين ذلك: "التعاون في قضاء الحاجات، الغيرة عن المحبوب والدفاع عنه، استمرار الود حتى بعد الوفاة، التقدير المتبادل بين أفراد الأسرة، الشعور بالسعادة والطمأنينة والاستقرار، التسامح وإقالة العثرات.