فتحت شركة مصر للطيران تحقيقا موسعًا حول أسباب تعرض إحدى رحلاتها المتجهة من مطار القاهرة الدولي إلى مطار المدينة المنورة اليوم لانفجار في إطاراتها الأمامي.
وقالت مصر للطيران في بيان لها اليوم إن رحلتها رقم 2677 من طراز B737/800 والمتجهة من مطار القاهرة الدولي إلي مطار المدينة المنورة كان على متنها 109 ركاب، وأثناء هبوطها حدث تسريب هواء إطاري الطائرة الأمامي.
وقالت الشركة إنه تم التعامل مع الموقف عن طريق قائد الرحلة وقد تم الاتصال بغرفة العمليات الرئيسية بالقاهرة وعلى الفور تم توفير طائرة بديلة لعودة الركاب والطقم الطائر من مطار المدينة المنورة إلى مطار القاهرة الدولي.
وذكرت الشركة في بيانها أن الواقعة لم تسفر عن أي إصابات بين الركاب وتم التأكد من سلامتهم بعد هبوط الطائرة، مشددة على فتح تحقيق لكشف أسباب الواقعة.
كانت الطائرة قد تعرضت لانفجار اطاراتها وتضم ركاباً من درجة البيزنس و الدرجة السياحية بجانب 6 أفراد طاقم الطائرة .
ووفقاً لتصريحات مسؤولي الشركة قبل صدور البيان فإن الهبوط أسفر عن انفجار الإطارين الأماميين وطار الكاوتش فى الهواء بعد فرقعه شديدة و اصطدم بالجناحين و الطائرة ليحدث تلفيات شديدة بجسم الطائرة وزحفت الطائرة على المحرك الخاص بها وبطن الطائرة مما أحدث تلفيات شديدة بالمحرك أيضا.
وحافظ الطيار على مسار الطائرة قدر الإمكان على أرض المهبط، غير أن التلفيات أدت إلى تعطيل المطار بالمدينة المنورة لمدة تصل إلى 3 ساعات وفتحت السلطات السعودية تحقيقًا في الواقعة.
ومن المتعارف عليه أنه يتم فحص الطائرة والتدقيق الكامل قبل وبعد كل رحلة، ومنها فحص الإطارات والتأكد من سلامتها، وانحراف الطائرة في حد ذاته يعتبر كارثة أحيانا، إذا لم يسيطر قائدها عليها خلال الهبوط والإقلاع.