• الرئيسية
  • الأخبار
  • متحدث "الدعوة السلفية": "مدد يا حسين" شرك بالله.. ودعاء غير الله بدأ عند الشيعة وانتقل للصوفية

متحدث "الدعوة السلفية": "مدد يا حسين" شرك بالله.. ودعاء غير الله بدأ عند الشيعة وانتقل للصوفية

  • 231
الشيخ عادل نصر، رئيس مجلس ادارة الدعوة السلفية بالفيوم

قال الشيخ عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن جملة "مدد يا حسين"، كلام باطل يخالف ظاهر اللفظ، وأن ظاهر اللفظ أن من يقولون تلك الجملة ويرددوها فهم بذلك يطلبون المدد من الحسين، وليس من الله، وهذا شرك بالله عز وجل لأن المدد والعطاء لا يكون إلا من الله، ولا يطلب إلا من الله.

وأكد نصر في تصريح "خاص للفتح"، أن الله عز وجل هو الذي يقدر على جلب النفع ودفع الضر، وهو الذي يدعى، مستدلًا على ذلك بقول الله عز وجل، " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60 ) غافر"، ومدللًا أيضًا بقول الله سبحانه، "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) البقرة"

وشدد نصر، على أن الدعاء بـ"مدد يا حسين"، كلام باطل لا يصح، ومعناه مدني يا فلان وهو طلب صريح للمدد من مخلوق غير حاضر بالأسباب الظاهرة وهو شرك بالله لا يجوز، لافتًا إلى أن الأصل في دعاء غير الله والمقبورين والموتى بدأ عند الشيعة ثم انتقل للصوفية، وأن صرف العبادة لغير الله وللمقبورين والموتى ظهر أيضًا عند الشيعة ثم انتقل للصوفية والقبورية وأصحاب الغلو في الموتى.

واختتم نصر تصريحه، مؤكداً أن تلك العبارات شرك صريح بالله، لأنها جعلت ما ليس سببًا سببا، لأن طلب جلب النفع أو دفع الضر أو طلب المدد، لا يكون من الله وحده سبحانه وتعالى.