دشن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمواجهة أعمال البلطجة والعنف بعنوان حملة هاشتاج # معاضد البلطجة.
وقال نشطاء مواقع التواصل، اليوم الأربعاء، إنه مع انحسار مظاهر الإلتزام والتدين التي تحفظ النفوس والأعراض؛ تنامت ظاهرة البلطجة التي تعتدي على النفوس والأعراض.
تابع النشطاء: كان لزامًا على كل عاقل موحّد بالله أن يذكّر غيره بوجوب حفظ النفس والمال والعرض داخل المجتمع وعدم التعدي على الآخرين معنويا أو ماديا.
ودعاء رواد مواقع التواصل إلى نشر هذه الدعوة بالعودة والتقرب إلى الله مرددين: "انشروا نصائحكم بتغريدات ومنشورات بمواقع التواصل الاجتماعي تحت الهاشتاج #معاضدالبلطجة".
وقد دعا سياسيون وخبراء في علم الجريمة إلى وقف هذه الأعمال من خلال تكاتف كل مؤسسات الدولة والقيام بدورها، تثقيفيا ودعويا ودينيا، لوقف هذا السرطان الذي ينتشر كالنار في الهشيم بالمجتمع.
وقد أعلنت الهيئة البرلمانية لحزب النور عن استخدام الأدوات الرقابية بمجلس النواب، للحد من ظاهرة البلطجة، وارتفاع معدل الجريمة في المجتمع المصري، وذلك بعد حادث الإسماعيلية الشنيع،وحوادث عديدة غريبة على المجتمع المصري.
ومن جانبه، تقدم النائب أحمد خليل خيرالله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، ببيان عاجل بشأن أعمال البلطجة، ومدى تفاعل أجهزة الدولة مع قانون البلطجة بمواده المستحدثة، مشيرًا إلي أنه تقدم بالبيان العاجل لمناقشة الأثار المترتبة علي أعمال البلطجة، بعدما شهد الشارع المصري ظواهر كارثية، من أعمال عنف وبلطجة بصور علنية وعلى مرأى ومسمع من الجميع، وكان آخرها واقعة كلية الحقوق، وحادث الإسماعيلية المروع من قتل مواطن والتمثيل بجثته.
وأكد الدكتور أحمد خليل خيرالله، أن فيروس البلطجة بين شباب المجتمع لايقل خطرًا عن فيروس كورونا.
وفي السياق ذاته، تقدم النائب أحمد حمدي خطاب، نائب حزب النور، عن دائرة كفر الدوار، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ورئيس لجنة السياحة والإعلام بمجلس النواب، بشأن خطورة الأعمال التى تحرض على العنف وتسبب تفشي الجريمة فى المجتمع، وتدمير الشباب، وذلك بتصدير نماذج وقدوات من بعض الفنانين الذين يحملون السلاح الأبيض ويقتلون ويروعون في أعمال درامية.