الأوقاف: استمرار غلق المقامات والأضرحة وما تردد عن فتحها غير صحيح

  • 82
أرشيفية

كشف مصدر مطلع بوزارة الأوقاف، حقيقة ما يثار على مواقع التواصل الاجتماعي عن فتح الأضرحة ومقامات المساجد، الأحد المقبل.

وقال المصدر في تصريحات صحفية، إن ما يثار حول فتح الأضرحة والمقامات أمام الزوار في الـ 14 من نوفمبر الجاري، لا أساس له من الصحة.

ونوه المصدر، إلى أن الأضرحة ومقامات المساجد لا تزال مغلقة، إضافة إلى تعليق الأنشطة بالمساجد ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، منشورات تزعم فتح الأضرحة ومقامات آل البيت أمام الزائزين، الأحد المقبل.

في الوقت نفسه، أكدت وزارة الأوقاف، أن قرار منع وضع أي صناديق تبرعات بالمساجد وتلقي أي أموال نقدية بغير طريق الدفع غير النقدي بالحسابات البنكية الرسمية المعلن عنها سواء الحسابات المركزية أم حساب مجلس إدارة المسجد المعتمد، يشمل جميع المساجد الحكومية والأهلي وملحقاتها والمساجد تحت الإنشاء.

وأشارت إلى أنه لا يستثنى من ذلك سوى مساجد النذور والتي سيصدر خلال أيام قرار بتحديدها بالإسم وعدد الصناديق بها وأماكن وضعها.

ويشار إلى أن صناديق النذور فيها مغالاة من أتباع الطرق الصوفية، حيث هى بحاجة إلى مراجعة شرعية على حد قول فقهاء ورجال دين.

وأكدت أنها في نهاية المدة المحددة بعشرة أيام لرفع الصناديق ستتعامل بمنتهى الحسم مع المخالفين سواء من العاملين بالأوقاف أم من غيرهم باعتبار أن المخالفة تقع تحت طائل جمع الأموال خارج نطاق القانون، مشيرة إلى أن مديريات الأوقاف ستقوم برفع أي صندوق تجده بعد المدة المحددة بمعرفتها، مع تحرير محضر جمع مال خارج إطار القانون للمخالف أيا كان، مع تشكيل لجان معتمدة بكل مديرية لتنفيذ ذلك، وتكليف إدارات المتابعة والتفتيش بتكثيف المتابعة واتخاذ الإجراءات اللازمة وإعداد تقاريرها وإبلاغ الشئون القانونية بالديوان العام والمديريات الإقليمية لاتخاذ اللازم تجاه أي مخالف.