اعلنت منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو عن ارتفاع فاتورة الغذاء العالمية من حيث الحجم والقيمة خلال العام الجارى، وتوقعت وصولها إلى اعلى مستوياتها على الإطلاق وتجاوزها ١٫٧٥ تريليون دولار امريكى قبل نهاية ٢٠٢١مسجلة زيادة بنسبة ١٤٪ مقارنة بعام ٢٠٢٠.
ووفقا لتقرير صدر اليوم فانه فى الوقت الذى أظهرت تجارة الأغذية العالمية مرونة ملحوظة لمواجهة الاضطرابات التى سببتها جائحة (كوفيد١٩ ) فى انحاء العالم فان الارتفاع السريع فى اسعار السلع الغذائية يشكل تحديات كبيرة للبلدان الفقيرة والمستهلكين الذين ينفقون نصيباً كبيراً من دخلهم على الطعام.
واشارت إلى ان سبب هذه الزيادة هو ارتفاع اسعار الغذاء المتداولة دولياً وارتفاع تكاليف الشحن كما توقعت ارتفاع اسعار واردات الغذاء فى الدول النامية بنسبة ٢٠٪.
واوضحت ان الدول النامية تواجه زيادة حادة فى اسعار السلع الغذائية الاساسية كالحبوب والزيوت النباتية والبذور الزيتية بينما تقود الأغذية عالية القيمة مثل الفواكه والخضروات والأسماك والمشروبات الجزء الأكبر من الزيادات فى الدول المتقدمة.
من ناحية أخرى أعربت منظمة الصحة العالمية عن القلق إزاء عدم توافر ووصول الأنسولين المصنع والبشرى إلى جميع انحاء العالم وارتفاع الأسعار مشيرة إلى سيطرة قلة من المنتجين على السوق العالمى للأنسولين « ٣ شركات عابرة الجنسية»
وضعف النظم الصحية بما يحول دون رعاية مرضى السكرى وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية (د. تيدروس ادهانوم) أن المنظمة تعمل مع البلدان والشركات المنتجة لسد هذه الفجوات وتوسيع نطاق وصول هذا الدواء المنقذ للحياة لكل من يحتاج اليه.