رئيس عليا النور لـ "الفتح": ارتداء الكمامات ضد كورونا كشف كذب من يدعون أن النقاب يعوق التواصل

  • 185
م. سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور

أوضح المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، أن المكر بالمرأة المسلمة نهج لدى الغرب منذ زمن. متابعا "أن جلادستون كان يقول ويكرر : "إذا أردنا أن نقض على الإسلام، فلابد أن ننزع حجاب المرأة المسلمة ونغطي به القرآن"، وهذه الكلمات المتواترة هي بيان واضح لخططهم الاستراتيجية لهدم الإسلام عن طريق هدم حياء المرأة المسلمة وطمس هويتها العقدية وتضييع معالم العفة والأخلاق".

وأضاف "بسيوني" في تصريح خاص لـ "الفتح"، أنه ليس مستغرباً ما نراه الآن من تلك الدعاوي التي تطالب بمنع ارتداء النقاب في المدارس الحكومية والخاصة والدولية داخل المجتمعات العربية والإسلامية، بزعم أنه وسيلة تُستغل في ارتكاب الجرائم، وكأنه لا يوجد من المجرمين من يستغل زيًا رسميا آخر في جرائمه، ولم نسمع بطلب إلغاء الأزياء الرسمية في أوقات العمل، أو بدعوى عدم القدرة على التواصل بين المعلمين والمتعلمين في المؤسسات التعليمية، وكأن ما حدث من إلزام للجميع بارتداء الكمامات لم يفضح هذه الدعاوى التي يدعيها هؤلاء المغرضون حيث لم تمنع جودة التواصل.

وأشار رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إلى أن حقيقة هذه الدعاوي ليست مستغربة من هؤلاء القوم، لا سيما مع هذا الدعم المادي الكبير الموجه من الغرب  للمنظمات النسوية ومفكريها لدعمهم في دفعهم للمرأة المسلمة والعربية للتمرد على كل القيم الدينية والأخلاقية بل والفطرية الأنثوية التي فطرها الله عليها تحت مزاعم الحقوق النسوية أو مثل تلك الادعاءات المذكورة.

وتابع: أن هناك محاولات مستمرة للضغط وتغيير القوانين الخاصة بالأحوال الشخصية في المجتمعات الإسلامية طبقا للرؤية الغربية التي تدعو لهدم كل الثوابت الشرعية والحدود القيمية المجتمعية، وتدفع في نشر ثقافة الحرية الجنسية والجندر والشذوذ  تحت مزاعم الحرية الشخصية.