• الرئيسية
  • الأخبار
  • خاص.. باحث في الشأن الإيراني: واشنطن تلوح بالحرب بسبب تعنت طهران في محادثات فيينا

خاص.. باحث في الشأن الإيراني: واشنطن تلوح بالحرب بسبب تعنت طهران في محادثات فيينا

  • 30
نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي

قال الدكتور هاني سليمان الباحث في الشؤون الإيرانية، ومدير المركز العربي للدراسات، إن محادثات فيينا لم تسفر عن جديد، مضيفًا أن الأطراف الثلاثة لازلوا في نفس الدائرة والحلقة المغلقة، لافتًا إلى أن إيران متشبسة بشروطها وفرضها على أمريكا وأوروبا، مما أدى لعودة الوفود للتفاوض مع الدول مع العودة الإسبوع المقبل للتباحث ضمن نفس الجولة السابعة.

وأكد مدير المركز العربي للدراسات، في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، أن إيران قدمت مسودتين الأولى خاصة برفع العقوبات، والثانية خاصة بالتزامات البرنامج النووي الإيراني وأجهزة طرد من أنواع معينة، مشيرًا إلى وجود مسودة ثالثة لم تقدمها طهران بعد، وهي بشأن عدم خروج واشنطن مرة أخرى من الاتفاق النووي.

وتابع سليمان، "هذه المسودات والشروط الإيرانية تجعل المفاوضات صعبة للغاية، وتؤكد أن المفاوضات لم يحدث فيها أي جديد، ولازالت جميع الأطراف عند نفس النقطة، وأن فكرة حدوث اختراق للمفاوضات أمر صعب للغاية، وأصعب من الماضي، وكأننا أمام جولة أولى للمفاوضات وليس جولة سابعة".

وأردف الباحث في الشؤون الإيرانية، أن واشنطن غير مطمئنة للسلوك الإيراني، مضيفًا أن البوادر تؤكد أننا أمام أزمة مستمرة لفترة، وأمل التوصل لاتفاق عملية غير مضمونة وغير محسومة وتحتاج لمزيد من الوقت والجولات، إذا كان هناك اتفاق من الأساس.

وشدد الخبير في الشأن الإيراني، أن السيناريوهات كلها تطرق لفكرة وجود اتفاق جزئي، وليس اتفاق كامل، أو اللجوء لأدوات أخرى وعودة لفكرة العقوبات مرة أخرى، وزيادتها وتطويق طهران، أو خيار ثالث مطروح وهو عملية عسكرية للتخلص من البرنامج النووي الإيراني، مما يشير لكم الأزمات الكثيرة في المفاوضات.