• الرئيسية
  • الأخبار
  • إحلال نظام معلومات إدارة التعليم بـ"الأونروا" محل نظام المراقبة والتخطيط الحالي

إحلال نظام معلومات إدارة التعليم بـ"الأونروا" محل نظام المراقبة والتخطيط الحالي

  • 151

كشفت كارولين بونتفراكت، مدير دائرة التعليم في وكالة الغوث الدولية "الأونروا"، أنه سيتم إحلال نظام معلومات إدارة التعليم بالمنظمة محل نظام المراقبة والتخطيط الحالي، وسيحوله إلى نظام متمحور حول الطالب ومستند إلى المدرسة بما يوفر المعلومات اللازمة للتخطيط والإدارة التربوية.


وأشارت إلى تركيز دائرة التربية والتعليم في قيادتها لعملية الإصلاح على برامج ذات نجاعة وفعالية منها برنامج تطوير المعلمين المستند إلى المدرسة، والذي سيؤدي إلى دعم وتحسين التطور الاحترافي لحوالي 11000 معلم ومعلمة للصفوف من الأول حتى السادس الابتدائي.


كما أثنت على جهود الدول العربية المضيفة لما تقدمه من خدمات جليلة ومسؤوليات جسام خدمة للاجئين الفلسطينيين.


وأشارت في ختام الاجتماع المشترك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية فعاليات الاجتماع المشترك الثالث والعشرين بين مسؤولي التعليم في "الأونروا" ومجلس الشؤون التربوية في دورة انعقاده(69) اليوم "الأربعاء"، أن البرنامج التربوي الذي تديره الأونروا بالتعاون مع منظمة اليونيسكو لتقديم الخدمات التربوية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عمليات الوكالة خلال العام الدراسي 2012/2013، ومطلع العام الدراسي 2013/2014، تضمن العديد من الإنجازات التي قامت بها الوكالة وأيضًا العديد من المعيقات التي تعترض سبيل تقديم الخدمات التربوية.


وأكدت على أن الأونروا مستمرة في تنفيذ استراتيجية إصلاح التعليم، وأن التحدي الرئيسي أمامها هو تحسين جودة العملية التعليمية التعلمية.

وعن برنامج تطوير المدراء المستند إلى المدرسة ـ القيادة للمستقبل اقالت أنه يوفر برنامج التدريب الذي سيتم دخل المدرسة لحوالي 700 مدير مدرسة الأدوات اللازمة لقيادة موظفيهم ومدارسهم بفاعلية أكبر من خلال إشراك المجتمع المحلي والتلاميذ في عناصر العملية التربوية وإعطاء الصورة المعروفة عن القيادة المدرسية ودورها الجوهري في توفير التعليم النوعي.


ولفتت إلى استمرار الدراسات البحثية الثلاثة خلال العام الدراسي 2012/2013 ومطلع العام الدراسي 2013/2014 وتم عقد العديد من ورشات العمل لإتمام العمل بها مع نهاية العام 2013 وهي: تسرب الطلاب في الأقاليم الخمسة، الممارسات الصفية، ممارسات مدراء المدارس.


وفيما يتعلق بالحوكمة قالت أنه يعتبر إطار عمل الحوكمة عاملا أساسيًا في تقديم يد المساعدة للوكالة فيما يتعلق بإدارة أنظمة العمل والمسائلة بفاعلية.


وأكدت أن التعليم الجامع يشكل أحد المحاور الرئيسة لبرنامج إصلاح التعليم الذي تتبماه الأونروا والعمل يجري على تطوير أطر عمل ومواد تدريبية وحقيبة أدوات لمساعدة المعلمين على تحديد وتلبية احتياجات الطلبة التعليمية والصحية والنفسية الاجتماعية.


وقالت أن سياسة تطوير المعلمين للتقدم في المسار الوظيفي تعد عنصرا هاما من عناصر التحول لبرنامج التعليم حيث أنها تركز ـ تماشيًا من التوجه العالمي ـ على توفير الدعم الاحترافي أثناء ممارسة العمل (من خلال التوجيه من داخل المدرسة) وتوفير فرص أكثر تنوعًا وتحفيزًا للمعليمن في مجال التقدم الوظيفي.


وبشأن مراقبة التحصيل الدراسي قالت إن اختيار مراقبة التحصيل الدراسي هو اختبار مقنن لحوالي 60000 طالب وطالبة من طلبة الأونروا في مادتي الرياضيات واللغة العربية للصفين الرابع والثامن، وذلك مرة واحدة كل سنتين، مشيرةً إلى أنه توفر هذه العملية لبرنامج التعليم مؤشرات نوعية ومنصفة وفقًا لإطار عمل الرقابة المشترك، كما أنها ستساعد بصورة مباشرة في تقييم مدى تأثير عملية الإصلاح.


وعن إطار عمل الأونروا لتحليل وتطبيق جودة المنهاج، قالت أن إطار العمل هذا يدعم تحليل الكتب المدرسية فيما يتعلق بعدد من الكفايات التعليمية الخاصة بالطالب والمبادئ التي يتبناها الإطار ويدعم مراعاة النوع الاجتماعي وعدم التحيز وقيم الأمم المتحدة وخصوصًا ما يتعلق بحقوق الإنسان.


وحول منهاج برنامج حقوق الإنسان، قالت أنه يجري حاليًا تعميم سياسية برنامج حقوق الإنسان التي تم وضعها بمشاركة جميع الأقاليم وبمساهمة من دوائر الرئاسة العامة وبعض الشركاء الخارجين مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الآراء والملاحظات التي تم إبدائها في مناطق عمليات الوكالة بشأن الأنشطة والمضامين التي يحتويها هذا البرنامج وعلى كافة الصعد لضمان تقبلها بصورة إيجابية ليحظى هذا البرنامج بأقصى درجة ممكنة من الدعم.