سكان كوريا الشمالية ملزمون بأمر من دكتاتورها كيم جونع- أون، على العيش بدءا من الجمعة في حداد شامل طول 11 يوما، لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة والده الراحل بنوبة قلبية داهمته حين كان Kim Jong-il يَركب القطار الرئاسي لمغادرة العاصمة "بيونغ يانغ" صباح 17 ديسمبر 2011 إلى منطقة خارجها.
الغريب في الأمر كما ذكرته الخميس الماضي إذاعة Radio Free Asia الأميركية، نقلا عن مصادر لم تسمها، المورد أن الأمر الدكتاتوري يمنع السكان البالغين 25 مليونا و800 ألف "من القيام بأي شيء آخر غير الوقار، بينما تستعيد الدولة حياة والده الراحل بعمر 70 سنة.
كما أنه من الممنوع أثناء الحداد "البكاء بصوت عال، حتى ولو توفي أحد أفراد أسرتك أثناء فترة الحداد.
وذكر أن السلطات الكورية الشمالية ألقت القبض في الماضي على عدد من الأشخاص لمخالفة التعليمات بحسب وصف حكومة بيونج يانج.