انتقد الداعية الإسلامي، شريف طه، سجن أحد الأشخاص بعد أنا صاح "الله أكبر" بسبب خبرا مفرحا في أحد المتاجر بفرنسا.
وقال "طه" في تدوينة له عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك": سجدة الشكر أحد مظاهر التعبد لدى المسلمين، ومع ذلك يسجن الأشخاص بسببها في قلعة العلمانية في العالم (فرنسا).
وتابع، قائلاً: أن أعظم ما خدعت به العلمانية دارويشها هي أنها تقف على الحياد من الأديان، وأنها تكفل حرية الاعتقاد والتدين لدى الجميع دون تمييز!.
وقضت محكمة فرنسية بالسجن 8 أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة مالية لرجل سبب حالة من الذعر في أحد المتاجر بصياحه "الله أكبر".
وغُرّم الرجل البالغ 52 عاما بـ750 يورو، بينما تم إسقاط الملاحقة عن رفيقه البالغ 38 عاما الذي كان يصاحبه في المتجر.
وكان الرجلان المنتميان إلى "جماعة التبليغ" الأصولية في متجر كبير بمدينة سانت اتيين، في 7 يونيو الماضي عندما ركع الأكبر سنا في أحد الأروقة ورفع يديه هاتفا "الله أكبر" ثلاث مرات.
وأثناء جلسة استماع في المحكمة في 29 يوليو، قال الرجل إن ما أقدم عليه كان رد فعل على سماعه خبر إعادة فتح مؤسسات دينية في شمال البلاد بعد إغلاقها بموجب القيود الصحية لاحتواء تفشي كورونا.
وأضاف: "صلاتي في المتجر كانت رد فعل عاطفيا من صميم قلبي. كنت متحمسا، كانت ابتهالا وليست نداء حرب".
وزعم ممثل النيابة الذي طالب بالسجن سنة مع وقف التنفيذ بحق الرجلين، إلى أن الرجل الخمسيني تسبب سابقا في حالة ذعر وإخلاء كنيسة في مدينة ليون في ديسمبر 2016 خلال مراسم جنائزية.