التموين تدرس خطة لتطوير صناعة السكر وخفض تكاليف إنتاجه

  • 35
أرشيفية

تدرس وزارة التموين والتجارة الداخلية، خطة استراتيجية لتطوير صناعة السكر المحلي، وخفض تكاليف إنتاجه ، ليبدأ العمل بها اعتبارا من العام الجاري2022، بعد اعتمادها من الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، ليتم تنفيذها على عدة مراحل تستغرق 4 سنوات.

جدير بالذكر أن وزارة التموين بدأت مطلع يناير الجاري استقبال محصول قصب السكر من المزارعين بالسعر الجديد لهذا الموسم وهو 810 جنيه للطن، بزيادة 90 جنيها عن الموسم الماضي الذي بلغ 720 جنيهًا، وذلك من خلال مصانع شركة السكر والصناعات التكاملية التابعة للقابضة الغذائية، ويستمر موسم توريد محصول قصب السكر ستة أشهر من الآن .

وتتوقع وزارة التموين والتجارة الداخلية نظرا لارتفاع أسعار التوريد عن العام الماضي استقبال أكثر من 9 ملايين طن هذا العام من مزارعي القصب بالصعيد , لإنتاج مليون طن من السكر الأبيض، علاوة على تحديث وتطوير خطوط إنتاج مصانع شركة السكر والصناعات التكاملية مما يساهم في زيادة الإنتاج.

وأكدت شركة السكر والصناعات التكاملية أنه تم توريد حوالي 20 ألف طن قصب سكر من مزارعي وموردي القصب حتى الان، إلى مصنع كوم امبو التابع للشركة،بتكلفة 16 مليون و200 ألف جنيه ، وأنه جاري استلام المحصول من المزارعين لإنتاج السكر المحلي .

و تبدأ الشركات المنتجة للسكر الأبيض من البنجر، استقبال محصول البنجر، منتصف فبراير القادم، بزيادة 75 جنيها في الطن عن الموسم الماضي، وتستهدف وزارة التموين والتجارة الداخلية زيادة إنتاج السكر هذا الموسم مقارنة بما سبقه،وذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر الأبيض بنسبة 100%، بعد الوصول إلى 85% اكتفاء ذاتي منه.

وانتهت الشركات المنتجة للسكر المحلي من البنجر، التابعة لوزارة التموين من تطوير وتحديث خطوط إنتاجها ، استعدادا لبدء موسم إنتاج السكر المحلي من البنجر خلال شهر فبراير، وتستقبل محصول البنجر من المزارعين ،ليدخل خطوط الإنتاج ، مستهدفة أيضا زيادة إنتاجها عن الموسم الماضي، والذي بلغ حوالى مليون و800 ألف طن ،ليصبح الإنتاج المحلي من السكر نحو 2 مليون و800 الف طن .

 وتتوقع وزارة التموين والتجارة الداخلية زيادة الإنتاج هذا الموسم، بسبب زيادة المساحات المنزرعة بالقصب وبنجر السكر ، مما يترتب عليه تقليص الفجوة ما بين معدلات الاستهلاك من السكر سنويا، والتي تصل إلى نحو 3 مليون طن سنويا ، والإنتاج الذي يقل عن معدل الاستهلاك ب 200 الف طن، حيث بلغ الموسم الماضي 2 مليون و800 الف طن ، ومع زيادة الإنتاج هذا الموسم يتم تقليص الفجوة كثيرًا. 

و تستهدف وزارة التموين والتجارة الداخلية خلال هذا الموسم تقليص الفجوة بين معدلات الاستهلاك والإنتاج المحلي من سلعة السكر ، والهبوط بها إلى صفر ، وذلك بعد نجاحها هذا العام من خلال شركات السكر التابعة للقابضة للصناعات الغذائية في تحقيق اكتفاء ذاتي يتجاوز 85% من السكر ، ومن ثم تقليل الاستيراد إلى حوالى 200 طن فقط. 

وقال الدكتور أحمد أبو اليزيد، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للسكر، التابعة للقابضة الغذائية ، خلال تصريحات سابقة أن المساحات المنزرعة بالبنجر هذا الموسم تصل إلى 110 ألف فدان ، لحصاد نحو 2.1 مليون طن بنجر، ليبدأ استلام محصول البنجر من المزارعين منتصف فبراير ويستمر حتي يوليو القادم، لافتا إلى منح حوافز تشجيعية للمزارعين عن العروات المبكرة.

وأشار رئيس الدلتا للسكر الى قيام وزارة التموين والتجارة الداخلية بتطوير وتحديث خطوط الإنتاج، ورفع كفاءة طاقة التشغيل، وكذلك تطوير اليات موازين البنجر، وآليات المراقبة بالكاميرات وشاشات العرض مع الربط الالكتروني و العمل بالباركود خلال استلام محصول البنجر من المزارعين لضمان الشفافية وسرعة الأداء، فى اطار توجهات الدولة بتطوير المصانع الخاصة بالسلع الاستراتيجية.

وذلك لزيادة معدلات الإنتاج من الأمن الغذائى لهذه السلع، وتقليل الاستيراد من الخارج توفيرا للعملة الصعبة، لافتا إلى تطوير وميكنة معامل الاستقبال والتحاليل لعينات البنجر الموردة ، حيث يتم الحصول على العينات من البنجر المورد بنظام الباركود ويتم إرسال البيانات الى غرف التحكم الالي .

وكذلك غرفة التشغيل والتحكم الالي D.C.S)) مع الضبط الالي للتشغيل و الربط الالكتروني للبيانات الفورية بين الموازين و المعامل وعنابر التشغيل ، وتحديث البرمجيات الالية لتقليل الخطأ البشري اثناء التصنيع وضبط اي حيود بالعمليات الصناعية مع الاهتمام بالرقابة الصناعية وترشيد الطاقة أثناء التصنيع.