"حقد دفين وعنصرية بغيضة" رسالة من رئيس عليا "النور" للموتورين من العلمانيين

  • 228

قال المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن المتأمل في أحوال العالمانين من أمثال هذا المدعو إبراهيم عيسى يجد العجب العجاب، في أحوالهم وفضحهم لأنفسهم في بيان عنصريتهم وحقدهم الدفين على كل مظاهر الالتزام بالدين، فهم يحاولون أن يقحموا كل حادثة في مهاجمة الدين، ومظاهر العفة والعفاف في المجتمع؛ حتى لو كانت حادثة كحادثة انتحار الفتاة بسنت رحمها الله، والتي ضج بها المجتمع واتفقت فيها كل فئات المجتمع على انحطاط أخلاق هؤلاء الشباب المبتذين والذين سعوا خلف شهواتهم الحيوانية والجنسية الدنيئة، حيث أجمع الجميع على ضرورة عقاب هؤلاء السفلة المبتذين المجرمين.

وأضاف "بسيوني" في تدوينة له عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن هؤلاء الموتورين من العالمانين تجدهم كـأمثال  هذا المدعو يسعون لاستغلال الحادثة لمزيد من نشر الإباحية والتحررية بين البنات وكأن السبب هو محافظة "بسنت" رحمها الله على نفسها وصيانتها لجسدها، وليس عدم  معرفة الطرق التربوية السليمة في تربية الأبناء وعدم الاهتمام بنشر القيم الأخلاقية والدينية بين الشباب والتقصير الأسري والمجتمعي في نشر ثقافة مواجهة المشاكل والصعاب بين الأبناء وبيان حقيقة الدنيا والأخرة وقيمة الحياة وعظم وخطورة الانتحار شرعا وعقلا.

وأشار رئيس الهيئة العليا لحزب النور، أن هذا المدعو إبراهيم عيسى تناسى انتحار تلك الفتاة الملحدة التي كانت تُدعى "سارة حجازي" وأمثالها كثر؛ والتي كانت تتقلب في كل شهوات ومتع الدنيا بدون حدود في تصرفها في جسدها، بل وكانت تدعو غيرها من الفتيات لذلك، ثم انتحرت بعد ذلك كله بلا مقدمات سوى أنها ملت واكتئبت من حياتها تلك.

ووجه المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، نداء قائلا: "يا أخ إبراهيم كفاك فضحًا لنفسك ولمدرستك البغيضة التي تطفح بالكره لكل مظاهر العفة والعفاف وكل القيم الدينية والأخلاقية، فقد تركت الكلام عن الأسباب الحقيقية التي نحتاج بثها تربويا في الآباء والأمهات، وتواصليا وأخلاقيا في الأبناء، وتشريعيا في المجتمع لعلاج مثل هذه الظواهر  وأقحمت السلفي والحجاب والنقاب بكل بغض وعنصرية وكره لمظاهر الدين".