وزيرة الهجرة: الجاليات المصرية ساهمت في دعم مشروع حياة كريمة

  • 33

أكدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، ربط المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" بالمشروع القومي "حياة كريمة"، عبر دمج جهود التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والتدريب والتأهيل في المحافظات المُصدرة لهذه الظاهرة بالتعاون والتنسيق كذلك مع المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني. 

وأشادت بدور المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، والمنوط بتأهيل الراغبين في الهجرة الآمنة عبر تنمية مهاراتهم وإعدادهم للسوق الأوروبية وخاصة الألمانية، إلى جانب تقديم المشورة اللازمة لهم.

 

وأشارت وزيرة الهجرة إلى دور المصريين بالخارج الذين يساهمون في حملة الترويج لأهداف المشروع القومي العظيم لتنمية وتطوير الريف المصري "حياة كريمة" وحث المصريين على دعمه منذ أن أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكدت أن المصريين بالخارج جزء فاعل من معادلة التنمية المستدامة في مصر، مثمنة جهودهم وإخلاصهم للوطن ليصبحوا شريكا في المشروعات التنموية التي تنطلق في ربوع المحروسة.

 

وأضافت الوزيرة أن الجاليات المصرية بالخارج ساهمت في دعم مشروع "حياة كريمة" بشكل معنوي أيضًا، وذلك من خلال الرد علي أي ادعاءات تقلل من دور الدولة لرعاية مواطنيها، وفي إطار حقوق الإنسان المصري في أن يحيا حياة كريمة، ودور المصريين بالخارج في دعم مالي عبر حملات جمع التبرعات من المصريين بالخارج.

 

كما أشادت السفيرة نبيلة مكرم بدعم المصريين بالخارج للقطاع الصحي في المناطق الأكثر احتياجًا وقرى الريف المصري تحت مظلة "حياة كريمة"، وذلك من خلال مشاركة الأطباء المصريين بالخارج في القوافل الطبية لعلاج المواطنين على نحو يعكس تضافر أبناء الجاليات المصرية بالخارج مع مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، بما يؤكد أن هذه هي ملامح الجمهورية الجديدة والتي فيها يتم دمج كل الجهود وإشراك المصريين بالخارج في استراتيجية الدولة.

وكانت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، شاركت في ورشة عمل بعنوان: "حياة كريمة.. التجربة المصرية لبناء الإنسان"، وذلك بحضور العديد من الشخصيات البارزة في مجال العمل التنموي والإنساني، ضمن ورش عمل النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، صباح اليوم السبت بمدينة شرم الشيخ.

واستعرضت ورشة العمل التجربة المصرية "حياة كريمة"، وما أحدثته من تغيير في مختلف المحافظات، بجانب دور المصريين في الخارج في الترويج لأهداف المبادرة، وكذلك استعرضت دور شباب العالم في التجارب التنموية الدولية، كما شهدت الورشة اقتراح نموذج تنموي يمكن نسخه في الدول التي تواجه تحديات تنموية واقتصادية واجتماعية مشابهة.

وفي مستهل كلمتها خلال الورشة، أعربت السفيرة نبيلة مكرم عن بالغ سعادتها بعودة انعقاد منتدى شباب العالم بعد ظروف جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على الدول، مؤكدة أن المنتدى هو أكبر تجمع شبابي دولي ويعد فرصة عظيمة لتعزيز مبدأ تمكين الشباب والتعريف بما قدمته مصر على مدار سنوات للانطلاق نحو مستقبل أفضل.