استمرار الاضطرابات في كازاخستان وتواصل قطع الانترنت وانتشار الجيش

  • 47
أرشيفية

 بعد اضطرابات كازاخستان ظل الوضع ضبابيا خلال عطلة نهاية الأسبوع في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، وأفاد التلفزيون الرسمي أمس السبت نقلا عن وزارة الداخلية في الجمهورية السوفيتية السابقة التي تحكم بقبضة مشددة أنه تم اعتقال أكثر من 4400 شخص في جميع أرجاء البلاد.

ولم ترد أنباء رسمية جديدة حتى الآن عن وجود قتلى في اليوم التالي لإصدار الرئيس قاسم جومرت توكاييف أمرا بإطلاق النار.

وأمر توكاييف الشرطة والجيش بإطلاق النار "دون سابق إنذار" على المتظاهرين الذين وصفهم بـ "الإرهابيين"، و"قطاع الطرق"، وكانت الخشية ازدادت من سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين، خاصة في العاصمة ألماتي التي يزيد عدد سكانها عن مليون شخص وتقع جنوب شرقي كازاخستان، والتي تأثرت بشدة بأعمال الشغب.

وما تزال فرصة الحصول على معلومات مؤكدة من هناك صعبة نظرا لأن السلطات قد أوقفت الإنترنت في ألماتي واستمر وضع الاتصال عبر الهاتف فى الانهيار، وتظهر الصور قوات الأمن المسلحة وهي تقتاد المتظاهرين بعيدا.

وأفادت محطة أخبار 24 الرسمية أن ما يسمى بعملية مكافحة الأرهاب مستمرة.

وتشهد كازاخستان المتاخمة لروسيا والصين منذ عدة أيام أسوأ أعمال شغب وقعت منذ سنوات، وفي العديد من الأماكن تحول الاستياء من ارتفاع أسعار الوقود في محطات المحروقات إلى احتجاجات سلمية ضد الحكومة، لكن شابها العنف في بعض الأحيان، وأعلن توكاييف حالة الطوارئ وطلب المساعدة من تحالف عسكري تقوده روسيا.

وأقال الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف نائب أمين مجلس الأمن القومى وهو المجلس الذى يتمتع بتأثير قوى فى البلاد، عظمات عبد المؤمنوف ، بحسب التلفزيون الرسمي.