"الحق في الدواء": الأدوية غالية الثمن تزيد من صعوبة مرضى الضمور العضلي

  • 30

ثمن الدكتور محمد عز العرب، المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، التحركات البرلمانية الداعمة لمرضى الضمور العضلي وحقهم في تلقي العلاج على نفقة الدولة، مؤكدا أن الحق في العلاج وفي الحياة هو حق طبيعي، لاسيما أن الحالات المصابة بضمور العضلات تكون صعبة ومتأخرة.

وأشار عز العرب في تصريحات لـ "الفتح" إلى أن مرضى الضمور العضلي ينتهي مصيرهم غالبا بفقدانهم للحياة، خاصة في ظل عدم قدرتهم على الحصول على تلك الأدوية غالية الثمن.

وقال عز العرب إن دعم مرضى الضمور العضلي، يعد مطلبا أساسيا تبنيناه منذ سنوات طويلة، وطالبنا مرات ومرات بأن يكون العلاج على نفقة الدولة، خاصة أن هذا حق يكفله القانون ويكفله الدستور المصري، معربا عن آمله بأن يحظى الأمر بموافقة برلمانية وبدعم الدولة، وينتهي الامر بتكويد علاج الضمور العضلي والعصبي على نفقة الدولة.

وبحسب أحدث الإحصائيات، فإن مصر بها نحو مليون شخص يعاني من ضمور العضلات، وهو مرض يصيب النسيج العضلي في الجسم، حيث يقل حجم العضلات تدريجيا مع مرور الوقت، وله أنواع عدة لعل أشهرها ضمور العضلات أو ما يعرف باسم "دوشن" وهو الأكثر شيوعا وإنتشارا، بالإضافة إلى الضمور الطرفي، وضمور الأعصاب، ويرجع إلى أسباب عدة أيضا، منها سوؤ التغذية، والعامل الوراثي، بالإضافة إلى نقص النشاط البدني، أو لأسباب أخرى.