طبيب يكشف للفتح أهمية الكشف المبكر على مرضى الضمور العضلي

  • 28

قال الدكتور محمد عز العرب، المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، إن هناك ضرورة لإنشاء مراكز متخصصة للكشف عن الحالات المرضية وتشخيصها بشكل مبكر، مما يساهم في سرعة إنقاذ المرضى، مؤكدا وجود حالات ضمور عضلات كثيرة تم التأخر في تشخيصها ومن ثم تدهور وضعها، لافتا إلى أن أغلب المرضى المصابون بالضمور العضلي والعصبي تكون نتيجة عوامل وراثية ومناعية.

وأكد عزب العرب في تصريحات لـ "الفتح" أهمية زيادة الوعي لدى المجتمع الطبي حول كيفية الكشف على هذه الأمراض وتشخيصها بشكل صحيح، ثم تحويلها إلى المراكز المتخصصة، مشيرا إلى أن مصر بها 27 محافظة، وإذا أوجدنا مركز متخصص في كل محافظة لتشخيص الحالات؛ فإن ذلك سيفي بالغرض المنشود، ثم يتبعه الخدمات الحقيقية لهؤلاء المرضى سواء كانت رعاية إجتماعية أو علاج طبيعي أحيانا، بالإضافة إلى كافة الخدمات اللازمة، شريطة أن يكون الحصول عليها أمر سهل للمرضى وذويهم ، ولكن الأهم هو تلقي العلاج أولا ثم تلقي الخدمات فيما بعد.

يذكر أن مرض الضمور العضلي تم اكتشافه في القرن التاسع عشر، وتحديدا عام 1869م، وتسجل 5 آلاف إصابة سنويا على مستوى العالم، ويصاب بالضمور العضلي 5 أشخاص من كل 100 ألف شخص في العالم، فيما يتراوح عدد المصابين بالضمور العضلي في مصر ما بين 700 ألف إلى مليون شخص.

ومؤخرا، طالبت لجنة الصحة بالبرلمان بضم وتسجيل علاج ضمور العضلات على نفقة الدولة، بالإضافة إلى ضرورة السعي نحو إيجاد مراكز متخصصة للكشف المبكر عن هذا النوع من المرض، ومن ثم السرعة في علاج الحالات المصابة قبل تدهورها، وتوالت طلبات الإحاطة التي تؤيد هذه المطالب، مؤكدة ضرورة وجود جدول زمني لتنفيذ هذا الأمر وتطبيقه على أرض الواقع.