قال عادل الحلواني، عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن مشاركة المعاضة السورية في اللجان الدستورية والمؤتمرات الدولية كانت من أجل إيجاد حلول للأزمة السورية، والانتهاء من حكم بشار الأسد، وألا يقال أنهم طرفًا يعرقل أي خطوة لحل الأزمة السورية.
وأكد عادل الحلواني في تصريح خاص لـ"الفتح"، على ضرورة ضغط المجتمع الدولي على الأسد وحلفائه لحل الأزمة، مشيرًا إلى أنَّ الحل الأمثل لأزمة الشعب السوري يكمن في الرجوع لقرارات مؤتمر جنيف التي تم التغاضي عنها عمدًا من قبل المجتمع الدولي الذي لا يملك أي نية لحل الأزمة، ولإنقاذ السوريين.
وأوضح الخبير السوري إلى أنَّ المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية عملت على حماية الأكراد، أكثر مما سعو لحماية الشعب السوري من مجازر الأسد، رغم أنَّ الأكراد أتراك، مؤكدًا إلى أنَّ التعامل مع بشار الأسد منذ بداية الثورة السورية عليه أثبت أنه ليس له كلمة ولا يسعى لحل الأزمة ولا يخطو أي خطوة في صالح الشعب السوري.
وندد الحلواني بسياسات موسكو التي تحمي الأسد من مجلس الأمن والمنظمات الدولية، على حساب حقوق الشعب السوري المستضعف.