قال محمد شعت الباحث في الشأن الإيراني، إن دور الحرس الثوري الإيراني لم ولن يتوقف عن الإرهاب وعمليات القتل والتخريب في الداخل والخارج، أو الإرهاب وتصفية المعارضة، مضيفًا أن الحرس الثوري يتولى تدريب المليشيات والأذرع التابعة للنظام في المنطقة، وهو من أشرف على تدريب ميليشيا الحوثي في اليمن والحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان.
وأوضح الباحث في الشأن الإيراني، في تصريح خاص لـ"الفتح"، إلى أنَّ كل هذا الدور للحرس، يضاف إليه مهام صناعة الخلايا التجسسية، وتحويل السفارات إلى أوكار تجسس، فضلا عن إدارة الاقتصاد المشبوه الذي يتمثل في عمليات غسيل الأموال وتجارة المخدرات وعمليات تهريب النفط وغيره من الأساليب غير المشروعة التي يلجأ إليها النظام لإنقاذ الاقتصاد من الانهيار والإنفاق على المليشيات في الخارج.
وأكد شعت أنَّ الدور الذي يمارسه الحرس الثوري في المنطقة لتنفيذ المشروع الإيراني ينسحب بطبيعة الحال على سوريا سواء من خلال إنشاء المليشيات وتدريبها ومدها بالسلاح، إضافة إلى الإشراف على عمليات التغيير الديموغرافي وتغيير التركيبة السكانية، فضلا عن تسهيل عمليات الاستيلاء تجار إيرانيين على عقارات ومساحات من الأراضي داخل سوريا.