قال السفير أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأزمة في ليبيا معقدة وتحتاج إلى تضافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية من أجل حلها، والتغلب على أصحاب المصالح بعيدًا عن الأسماء والاعتبارات، مضيفًا أن اللوردات والقادة المحليين للقبائل والميليشيات المسلحة مستفيدين من الأوضاع ويرغبون في بقائها.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريح خاص لـ"الفتح"، إلى أن مصلحة الجماعات المسلحة والقبائل الجهوية في استمرار الوضع، مؤكدًا أن اللوردات والقادة المحليين للقبائل، يقومون بعمليات التهريب وفرض الإتاوات على الليبين قي المدن والقرى وتحقيق ثروات.
وشدد القويسني أن بعض القبائل ولاتها مندرجين في مثل التنظيمات والميليشيات المسلحة، ويجمعون الأموال بالقوة من الشعب الليبي، موضحًا أن القضاء على أصحاب الفائدة والمصلحة من بقاء الأوضاع الحالية يعني حل الأزمة الحالية.