• الرئيسية
  • الأخبار
  • وسط تحذيرات من موجة خامسة لكورونا.. الصحة العالمية: أوميكرون ليس آخر متغيّر

وسط تحذيرات من موجة خامسة لكورونا.. الصحة العالمية: أوميكرون ليس آخر متغيّر

  • 30

وسط أنباء عن موجة خامسة من كورونا 

الصحة العالمية: أوميكرون ليس آخر متغيّر.. ومختصون يشددون على الإجراءات الاحترازية

كتب- مصطفى حجاج

تشهد مصر تزايدًا في معدلات الإصابة بفيروس كورونا ومتحورها أوميكرون، وسط مخاوف من دخول البلاد ذروة موجة خامسة عقب الانتهاء من الموجة الرابعة نهاية الشهر الماضي، تزامن ذلك مع إعلان وزارة الصحة ارتفاع معدلات الإصابة، بعد كسر حاجز 1000 حالة إيجابية خلال الساعات القليلة الماضية.

وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن متغيّر أوميكرون لا يزال يواصل اجتياح العالم، ويتسبب في دخول الناس إلى المستشفيات وفي حدوث وفيات، وحتى الحالات الأقل خطورة تغرِق المرافق الصحية.

ونقل الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة عن الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس بقوله: إن أوميكرون قد يكون أقل حدة، في المتوسط، من المتغيرات السابقة، "ولكن السرد القائل بأنه يتسبب بمرض خفيف مضلل، ويضر بالاستجابة العامة، ويكلّف المزيد من الأرواح."

وفيما يتعلق بتطور الأوضاع في مصر أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي والئام بأعمال وزارة الصحة،  بأن هناك تشابه بين أعراض متحور أوميكرون ومصابي الأنفلونزا، مضيفًا: "أوميكرون" يؤثر أكثر على الجهاز التنفسي العلوي ويتسبب بـ"آلام وحرقان" وسيلان بالأنف إلى الجزء العلوي من القصبة الهوائية، بخلاف متحور دلتا، يؤثر أكثر على الجهاز التنفسي السفلي والرئة،  لهذا إصابة دلتا أخطر من أوميكرون.

وأشار- عبد الغفار- أن احتمالات الوفاة لغير الملقحين أعلى 24 مرة من الملقحين ضد كورونا، وتبقى دائمًا الأعراض الشديدة وتأثر الأجهزة الحيوية في جسم الإنسان بسبب الإصابة بالفيروس، أقل في الملقحين.

 وفي سياق متصل قسمت  وزارة الصحة الدولة جغرافيًا إلى مناطق، وتم اختيار 23 مستشفى موزعة على جميع النطاق الجغرافي للجمهورية، كي يتم من خلالها أخذ مسحات للمصابين بأعراض تنفسية، من أجل دراسة هذه الإصابات وهل هي أنفلونزا موسمية أم  كورونا.

وقال الدكتورأمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إنه على الرغم من أن متحور أوميكرون ذات أعراض بسيطة؛ إلا أنه خطر على كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة، مشيرًا إلى أن الأطفال عموما وأصحاب المناعة الضعيفة من بينهم مرضى السكروالقلب والكلى وغيرهم.. ليسوا بمنأى عن الإصابة في حين أن أغلب الأطفال يتعرض لأعراض بسيطة حال الإصابة بالفيروس.

ووضع "الحداد" روشتة وقائية لأولياء الأمور للتعامل مع الأطفال في هذه الفترة لتجنب الإصابة بالفيروس أو حدوث مضاعفات خطيرة حال الإصابة، مشددًا على ضرورة ارتداء الكمامة للأطفال بدء من 6 سنوات، والحرص على التغذية الجيدة، بتناول السوائل الدافئة والتغذية البروتينية، والبعد عن تناول الدهون والسكريات، والمواد الحافظة والمنتجات الصناعية، ونصح بتناول الخضروات والفاكهة الطازجة، والنوم مبكرًا، وممارسة الرياضة، والبعد عن الأخبار المزعجة والقلق والتوتر، والتعامل الصحيح عند "العطس أو الكحة" والابتعاد عن أي تجمعات.