أعلنت وزارة النقل، ممثلة في الهيئة القومية للأنفاق، استمرار أعمال تنفيذ مشروع القطار الكهربائي الخفيف «السلام - العاصمة الإدارية الجديدة - العاشر من رمضان»، وسط تنفيذ إجراءات صارمة في جميع أماكن ومحاور المشروع؛ للوقاية من تفشي فيروس كورونا؛ للحفاظ على أرواح وسلامة العاملين والفنيين والمهندسين، من خطر الإصابة بعدوى كورونا.
وأكد اللواء الدكتور عصام والي رئيس الهيئة القومية للأنفاق، أن وزارة النقل بدأت أولى تجارب التشغيل التجريبي لمشروع القطار الكهربائي «السلام - العاصمة الإدارية الجديدة - العاشر من رمضان»، بين المحطات دون ركاب، لاختبار نظم كهربة الإشارات ونظم الاتصالات، ونظم وحدة التحكم المركزي على شريط السكة الحديد؛ للتأكد التام من سلامة المشروع قبل التشغيل الرسمي أمام الجماهير.
وقال والي، إن القطار الكهربائي سيكون مصدر فخر لجموع المواطنين في مصر، إذ يقدم خدمات أوروبية لجميع مرتادي، لافتا إلى أن مشروع القطار الكهربائي يسير بشكل أساسي عبر المدن الجديدة بشرق القاهرة ويربط السلام عبر المحطة التبادلية عدلي منصور بمدن العبور والشروق وبدر والروبيكي والعاشر من رمضان وبلبيس، موضحا أن القطار الكهربائي الخفيف سينطلق إلى العاصمة الإدارية الجديدة، ويمر بمدينة بدر وهليوبوليس الجديدة والشروق والرحاب والمستقبل.
وأوضح رئيس القومية للأنفاق، أن جميع مناطق مشروع القطار الكهربائي يتم تعقيمها وتطهيرها بشكل دوري، للوقاية من متحور كورونا الجديد أوميكرون، مؤكدا أن التشغيل التجريبي للقطار الكهربائي، سينتهى في مارس المقبل، وسيتم مناقشة جميع مقترحات أسعار تذاكر القطار، وسنراعي البعد الإجتماعي لدي المواطنين، مشيرا إلى أنه لن يتم تشغيل القطار الكهربائي رسميا أمام الجماهير، إلا بعد التأكد من سلامة كل مقومات المشروع.