تفاقم مشاكل الفلاحين وزراعة الشيوخ: الحل في الكارت الذكي

  • 20

مشاكل الفلاح تزيد وزراعية الشيوخ يرى الحل في الكارت الذكي

نائب بالشيوخ: كلمة السر في رفع الأعباء هي الشباب

تقرير-مصعب فرج

يعاني الفلاح من الأعباء الكثيرة والتي أثقلت همومة في ظل موجة الغلاء التي يعيشها العالم، فمن الأسمدة إلى المبيدات مرورا بالتسويق لتنتهي الدائرة عند قرارات الحكومة وتغيراتها كل هذه الأعباء تجعل عند الفلاح حالة من العزوف عن الزراع وهجران الأراضي، ممادفع اللجنة الزراعية بمجلس الشويخ لمناقشة هذه المشاكل.

قال النائب عبده أبو عايشه، عضو لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، إن اللجنة تؤمن بالطاقة الشبابية وأنها تقدم المجتمع، وكانت أهم توصيات اللجنة الزراعية للوزارة تمكين الشباب، فهناك قدرات غير عادية ودراسات وأبحاث تتماشى مع تكنولوجيا العصر الحديث، خاصة وأن الدولة لديها توجه بالاعتماد على مقدراتها في إنتاج غذائها.

وأضاف "أبوعيشة" في تصريح خاص ل"الفتح" أن كارت الفلاح الذكي هو أحد أهم المشروعات التي يجب إستكمالها وإزالة جميع المعوقات، وإستخراج باقي الفلاحين لهذه الكروت، ولابد تشجيع من الدولة على مساندة هذه المنظومة الزراعية لتنظيم صرف السماد ومتابعة المحاصيل لخلق حالة من العدالة عند الفلاح لحصوله عل أبسط مستحقاته.

 وتابع عضو اللجنة الزراعية بمجلس الشيوخ، أن الفلاح مظلوم بين غلاء التكاليف وبين رخص المحاصيل، وهذه الحالة تحتاج إلى تنظيم العروات من وزارة الزراعة للقضاء على العشوائية في الزراعات، كذلك لابد من فتح مزيد من الأسواق العالمية للمحاصيل المصرية لتحريك الأسواق مرة أخرى، ولابد أن يكون هناك منظومة تسويقية هدفها تحريك الاسواق الزراعية، وعوة الأمل للفلاح مرة أخرى خاصة بعد حالة الركود العالمية التي فرضتها جائحة كورونا، فالأسواق الحالية لاتكفي، ولابد من التفكير خارج الصندوق والوقوف بجانب الفلاح.

وأوضح النوبي أبو اللوز، الأمين للنقابة العامة للفلاحين الزراعيين، إن سوق السماد والمبيدات الزراعية هي سوق مفتوحة، وله أهمية قومية، ولابد من السيطرة عليه وإحكام الرقابة علية وعدم تركه لأصحاب المصالح والبزنس الذي يقضي على خيرات أي منتج.


وذكر "النوبي" في تصريح خاص ل"الفتح" أن توجيهات الرئاسة بدراسة سوق الأسمدة هو بداية النهاية لمافيا المبيدات الزراعية وحوكمة السوق، وكذلك لابد من تشديد الراقبة على المصانع والمستوردين لمنع أي تلاعب سواء كان في الأسعار أو المواد الفاعلة للمنتج واستبدالها بالمغشوش.

وأشار الأمين العام للنقابة العامة للفلاحين الزراعيين، أنه لاينتظر خير من سوق الأسمدة ما لم يتم السيطرة على السوق السوداء، وأنه لابد من إدخال مصانع جديدة في منظومة الإنتاج، كما وجه الرئيس بمجمع الأسمدة الفوسفاتية ومجمع إنتاج التقاوي، ومجمع الكيماويات.

من جتهت قال النائب محمد محمود عبدالقوي، أمين سر لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن ضرورة تعميم الكارت الذكي للفلاح تأتي على سلم الأولويات، خاصة في ظل أزمة الأسمدة المفتعلة داخل الأسواق، ليكون الكارت الذكي بمثابة كارت التموين، ومن هنا يمكن القضاء على استغلال الفلاح في معارك اقتصادية جانبية، فالفلاح لا يستطيع تحمل المزيد من الأعباء.

وأضاف "عبدالقوي" في تصريح خاص ل"الفتح" أن أزمة الأسمدة من الممكن أن تحل عن طريق مشاركة القطاع الخاص في إنتاج الأسمدة وتوزيعها على الكارت الذكي للفلاح، وبالتالي سيكون هو الحل لعودة الشركات الى قطار العمل مرة أخرى، وأن التطوير يحتاج إلى إدارة ومادة وهذا ما سيوفره القطاع الخاص، بجانب مشاركة الدولة.

وتابع أمين سر اللجنة الزراعية بمجلس النواب، أنه لابد من إيجاد أسواق تصديريه للمحاصيل الزراعية للقضاء على حالة الركود، وهذه الاسواق يعمل عليها الشباب عن طريق إنشاء شركة تسويق عالمية مختصة في المحاصيل الزراعية وتشجيع الدولة لهذه العملية.