• الرئيسية
  • الأخبار
  • بعد مهاجمته للمنهج السلفي "إبراهيم عيسى" يثير الفتن من جديد.. وباحث يوضح السبب

بعد مهاجمته للمنهج السلفي "إبراهيم عيسى" يثير الفتن من جديد.. وباحث يوضح السبب

  • 64

"إبراهيم عيسى" قنبلة فتنة موقوتة

"الشحات": اعتاد مهاجمة كل ما يمت للتدين بصلة

"أستاذ جامعي": مسلسل الفتن والأهواء والخزعبلات لن ينتهي

"رئيس لجنة الفتوى الأسبق": شخص لا يُسمع له وغير مأخوذ بعين الاعتبار

تقرير- مصعب فرج

ما بين الحين والآخر يطل علينا الإعلامي إبراهيم عيسى بالكثير من الفتن والأهواء الزائفة، ليس هذا وحسب بل هناك العديد من المنصات الإعلامية التي تفسح المجال لمثل هذه الأطروحات الشاذة والأكاذيب المغرضة، في مشهد غير مبرر للمشاهدين والمتابعين، فمؤخرًا أثارت التصريحات التي أدلى بها الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى، بمهاجمة المنهج السلفي وتلفيق التهم له، والكيل بمكيال الزور والبهتان لإلصاق ما ليس في المنهج السلفي به.

قال المهندس أحمد الشحات، الباحث فى القضايا الفكرية والتربوية، إن إبراهيم عيسى اعتاد مهاجمة كل ما يمت لمظاهر التدين بصلة، وفي القلب من ذلك المنهج السلفي باعتباره المنهج الذي يدعو إلى التمسك بالقرآن والسنة والعودة في فهمها إلى فهم السلف من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

وأضاف "الشحات" أن هذا المنهج يقض مضجع كل علماني كاره لدينه متنكر لتراث أمته، ومن ثم يتحين الفرص للهجوم عليه وتشويه صورته واستعداء مؤسسات الدولة عليه، وكأنه يعيش في عصور محاكم التفتيش المظلمة.

وتابع: أبلغ رد على مثل هؤلاء هو الاستمرار في بيان الحق وتوضيح المنهج وتعليم الناس وعدم الالتفات إلى صغار يقذفون القطار بالحجارة فلربما أصابوه بخدوش أو نحوه، ولكنه يظل مستمرًا في طريقه ليصل إلى هدفه بينما هم لا يبرحون أماكنهم.

كما أشار الدكتور السيد محمد رئيس قسم الفلسفة الإسلامية بجامعة المنيا، أن الناعق الرويبض لا يمكن أبدًا أن نأخذ على حديثه، وأن مسلسل الفتن والأهواء والخزعبلات لن ينتهي، والعجيب في الأمر أن المتحدث والمدعو أجهل الناس بتعاليم دينه، وكذلك أصم وأعمى عن كل منهج يمت للحق بصلة، بل يريد الباطل أن يعلو ليحقق أجندته التخريبية لعقول الشباب المسلم، وبالتالي إذا كان من الممكن محاكمة هذا الشخص فستكون بعنوان الحماقة الفكرية والدينية، لأنه تجاهل أن الدين لا يمكن أن يسقط.

وأوضح "محمد" في تصريح خاص لـ "الفتح"، أن أرباب العلمنة وأخواتها يريدون في حقيقة الأمر هدم الدين، متناسين أن الأمر بيد الله وأن الآية تقول: {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}، فالأمر قد انتهى، وعلى هذا القزم أن يعود لوعيه وأن يراجع نفسه لأن النهاية ستكون بين يدي الله، وأنه لا مفر من الله حتى أن أجنداته الخارجية وأن داعميه لن ينفعوه بشيء وسينتهي بهم المطاف إلى مزابل التاريخ.

وذكر رئيس قسم الفلسفة الإسلامية بجامعة المنيا، أن الدين قرآن وسنة بفهم سلف الأمة، ولابد أن يكون ظاهرًا في تربية أبنائها، وكذلك لابد من نشر هذا الفكر الوسطي المعتدل القائم على منهج واعتدال لا أهواء وخرافات.

بينما أشار الدكتور سيف رجب قزامل، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إلى أن ما يثيره البعض من فتن وأهواء ما هي إلا فساد أخلاقي وديني، وهناك بعض التصريحات من البعض تنم عن شخصيته، التي تهدف إلى زعزعة الصف الداخلي للدولة، وخلق الفتن وإثارة القلاقل، ولا يمكن لأحد أن ينكر الفكر السلفي ومرجعيته القائمة على الكتاب والسنة.

وأضاف "قزامل" في تصريح خاص لـ "الفتح"، أن الامة الإسلامية تعيش حالة من الضعف والهوان ولكن لا يمكن لأحد أن يقول بموت هذه الأمة، حتى وإن خرج علينا البعض بمثل هذه الترهات الفارغة، فنحن نعلم علم اليقين أن الأمة ستعيش في وسط غثاء كغثاء السيل، وسينطق الرويبضة ويتكلم التافه الذي لا يراعي لله قدرًا ولا حرمة، وليس ببعيد على مثل هؤلاء الأشخاص محاربة كل فكر قويم.

وناشد عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، القائمين على المؤسسات الرقابية والحكومية بتنقية المادة الإعلامية من مثل هذه الشرذمة التي تهدف إلى إثارة الفتن، ونزع كل قيمة تعمل على رفعة الإنسان وربطه بدينه، فليس من مصلحة أحد أن يخرج علينا مثل هذا الرجل ليزرع قنابل الفكر في وسط مجتمع يعيش بأمان في ظل حكومة ورئيس يعملان على تحقيق هذا ليل نهار، وعليه فإن مثل هذه الشخصيات هو خطر فكري مترتب عليه شذوذ في أفكار الشباب والنساء والرجال.

ومن جهته قال الدكتور عبد الحميد الأطرش، الرئيس السابق للجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إن هذا المدعو رجل لا يُسمع له، وغير مأخوذ بعين الاعتبار، وذلك لأنه شخص مريض عقلي يشكك في الثوابت ويحاول تغيير الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها، فلا يليق بنا أن نرد على مثل هذه الترهات التي يذكرها.

وأضاف "الأطرش" في تصريح خاص لـ "الفتح" هذا الشخص مستفز ولا يستحق الرد عليه في مثل هذه الأباطيل، ودائمًا ما يثير الفتن والقلاقل داخل المجتمع "على حد تعبيره" ليكتسب من ورائها مكاسب شخصية.