رد حاسم من "الأزهر" على الأعمال الفنية التي تدعو للشذوذ

  • 49

في بيان سابق له، علق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على -ما أسماه- حملاتٍ مُمنهجَة لقُوى ومُنظمات عالميَّة بما تَمْلكه من وسائل إعلام وبرامج ترويحيَّة وغنائيَّة ومنصَّات إلكترونيَّة وتوظيف لشخصيَّات شَهيرة وغير ذلك من الأساليب؛ بهدف الترويج لفاحشة الشذوذ الجنسي وتقنين انتشارها بين الراغبين في ممارسة هذا الانحراف في مختلف المجتمعات حول العالم بما فيها المجتمعات العربيَّة والإسلاميَّة.

وأعرب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونيَّة، في ظل هذه الكارثة اللاأخلاقيَّة الجديدة؛ عن استنكاره الشَّديد لتلك الحملات غير الإنسانية والمُخطَّطات الشيطانيَّة وما تهدف إليه من هدم منظومة القيم الخلقية والاجتماعية لمؤسسة الأسرة، ومَسْخ هُوِيَّة أفرادِها والعبث بأمن المُجتمعات واستقرارها.

وأكد الأزهر، رفضه القاطع لكل محاولات ترويج الشذوذ الجنسي وما يسمى بـ «الزواج المثلي»؛ سيَّما في العالم الإسلامي، كما يُعلن رفضه القاطع تسمية هذا الشذوذ زواجًا، فالزواج في الأديان، بل وفي عوالم الكائنات الحَيَّة؛ لا يكون إلا بين ذكر وأنثى، وفق ضوابط مُحدَّدة.