خطبة الجمعة اليوم تناقش "حق الوطن والتضحية فى سبيله"

  • 37
أرشيفية

يلقى أئمة المساجد خطبة اليوم الجمعة 28 يناير 2022، بعنوان "حق الوطن والتضحية فى سبيله"، وهو الموضوع الذى حددته وزارة الأوقاف، فى وقت سابق. 

ونشرت وزارة الأوقاف، عبر موقها الالكترونى، موضوعات خطب شهر فبراير 2022م- رجب 1443هـ، حيث جاء عنوان خطبة الجمعة الأولى - 4 فبراير 2022م - 3 رجب 1443هـ "مفهوم الأشهر الحرم"، و الجمعة الثانية - 11 فبراير 2022م - 10 رجب 1443هـ: "مخاطر الطلاق".

فيما حددت الوزارة موضوع خطبة الجمعة الثالثة - 18 فبراير 2022م - 17 رجب 1443هـ بعنوان "الإسراء والمعراج وآيات الله الكبرى"، والجمعة الرابعة - 25 فبراير 2022م - 24 رجب 1443هـ بعنوان "الإسراء والمعراج وفرضية الصلاة".


دفاع المسلمين عن بلادهم من الجهاد

قد دل الكتاب والسنة الصحيحة، على أن الرباط في الثغور من الجهاد في سبيل الله، لمن أصلح الله نيته؛ لقول الله جل وعلا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: 200]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «رباط يوم وليلة في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجرى عليه رزقه، وأمن الفتان» (رواه الإمام مسلم في صحيحه، وفي الصحيحين). 

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها، والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها».

وفي صحيح البخاري رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أغبرت قدماه في سبيل الله، حرمه الله على النار». 

ولاشك أن الدفاع عن الدين والنفس والأهل والمال والبلاد وأهلها، من الجهاد المشروع، ومن يقتل في ذلك وهو مسلم يعتبر شهيداً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد».