حملة لإلغاء الاشتراك في «نتفليكس».. والخسائر تلاحق التطبيق

  • 509
حملة لمقاطعة نتفليكس

دشن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة قوية، لدعوة المشتركين في تطبيق نتفليكس، لإلغاء الاشتراك، وذلك على خلفية بث فيلم "أصحاب ولا أعز" الذي يروج للشذوذ والرذيلة في المجتمعات الإسلامية والعربية.

وقال بهاء فتحى: "بعد خمس سنين اشتراك قررت النهاردة وقف اشتراك NETFLIX وعملت MEMBERSHIP CANCELLATION". وتابع: "ممكن عدم اشتراكي مش هيخسر الشركة حاجة.. بس فجأة خدت بالي إني هتسأل يوم القيامة عن كل جنيه بدفعه لشركة هدفها الأول معاداة الإسلام وهدم أي قيم وأي أخلاق في المجتمع". 

وأضاف: "أحد أصدقائى كتب منشورًا اليوم به آية (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)، واكتشفت إني باشتراكي وبدعمي المادي للشركة دي هكون من المقصودين بالآية (ربنا يعافينا)، أرجو من ربي يغفر لي فترة اشتراكي السابقة.. وأتمنى الكل يراجع نفسه".

مشاركة فى الإثم

بينما نصح محمد الشحات عسل، المتابعين بإلغاء الاشتراك قائلًا: "إن كل مشترك في نتفليكس له نصيب من أوزار وسيئات نشر المعاصي والفاحشة في المجتمع (سيئات جارية)؛ وذلك إلى جانب معاصي مشاهدة الأفلام الخليعة".

وبيَّنت أمل طلبة أن نتفليكس ومثيلاتها من منصاتٍ تروج للفاحشة باسم حرية الفن ونقل الواقع، وما هي إلا جند من جنود الشيطان على الأرض.

وأضافت: "محدش محتاج يشوف الواقع، احنا عارفينه كويس.. احنا محتاجين اللي يساعدنا في حل أزمات الواقع.. محتاجين اللي يقربنا من ربنا، ويثبتنا وقت الفتن.. وأكيد مش نتفليكس خالص اللي هتعمل دا". 

واستطردت: "اللي بتعرضه أسوأ بكتير من اللي نعرفه.. قاطعوا نتفليكس بنية إنكار المنكر، سد ثغور الشيطان.. حتى لو مقاطعتك مش هتعمل حاجة لكنها قدام ربنا دليل على إيجابيتك".

خسائر تطبيق نتفليكس

يُذكر أن سعر سهم شركة نتفليكس، خسر نحو نصف قيمته في أقل من شهر، ليكبد الشركة خسائر بمليارات الدولارات.

وتراجع سعر سهم شركة نتفليكس العالمية من مستوى 617 دولار في الـ 30 من ديسمبر الماضي إلى مستوى 366 دولار، عند إغلاق تداولات أمس الثلاثاء، في مؤشر ناسداك الأمريكي.

وأرجع بعض الخبراء الخسائر، التي يتعرض لها التطبيق، إلى الحملات المكثفة لمقاطعته، بسبب ترويجه للرذيلة والشذوذ الجنسي، حيث تعرض أيضًا في العام 2020 لحملات مشابهة بسبب عرضه فيلمًا فرنسيًا يروج الاستغلال الجنسي للأطفال.