أوضح النائب حسن عمر، عضو مجلس النواب، أن الدراما تعد سلاحًا خطيرا وفتاكًا، لاسيما أنها تتواجد في كل البيوت والمنازل، لافتا أن فيلم أصحاب ولا أعز، يمثل خطرًا داهمًا على الشباب والفتيات، كما أن قيمنا وأخلاقنا كمجتمع مسلم تجعلنا نأبى؛ بل نرفض مثل هذه الأفلام الغير منضبطة فكريًا وأخلاقيًا.
أضاف "عمر" في تصريح لـ "الفتح" أنه يؤيد طلبات الإحاطة المُقدمة من بعض نواب المجلس، ضد عرض هذا الفيلم الداعي إلى الرذيلة ونشر العُرى داخل المجتمع المصري، محذرًا في الوقت نفسه من تأثيره على الشباب، مطالبًا الأسر بضرورة مراعاة أبنائهم وحثهم على القيم والأخلاق والخوف من الله سبحانه وتعالى.
ويرى علماء وأزهريون، أن فيلم أصحاب ولا أعز، أنه كارثي بكل المقاييس على النشء والتفكك الأسري ونشر الرذيلة والعُري وغيرها من الأمور التي تهدم المجتمع، لذا فغاية التوجيه بالقرآن والسنّة، أن يحفظ الشخص نفسه من الانسياق وراء الشهوات التي تُفضي به إلى الوقوع في المعصية أو الفاحشة، من خلال مشاهدة الأفلام الإباحية أو المثلية؛ إذ تُعد من أعظم الأمور فسادا في الأرض، وقد حرمها العلماء تحريما قطعيًا يأثم صاحبه؛ إلا إذا تاب وأناب وعاد إلى خالقه.