الأزهري: مصر الشقيقة الكبرى لا تنضب ولا تستسلم.. وعلى عتبتها ذلَّ المعتدين

  • 222
مصر

قال محمد سعد الأزهري، ومدير مركز الفتح للدراسات، إن مصر مختلفة عن بقية العالم العربي والإسلامي، مؤكدًا أن شعبها يتقاسم خيرها مع الملايين من الزائرين الهاربين من جحيم الحرب وفقد الأمن، وضيق الرزق، مشددًا على أن الشعب المصري يأتلف سريعًا مع غيره، ويؤثِّر كثيرًا في غيره.

وأوضح الأزهري في مقال له، أن مصر بلد استقبال إخوانها، لافتًا إلى أنها كانت دومًا مهد الابتعاث للعرب وغيرهم، مشيرًا إلى دور الأزهر الكبير في تعميق الصلة بين مصر وبين هذه الدول التي وجدت شعوبها ترحابًا غير مصطنع لتواجد إخوانهم من العرب والعجم داخل مصر.

وأشار مدير مركز الفتح للدراسات، إلى أن تاريخ مصر المناضل ضد الحملة الصليبية لا يَخْفَى على أحدٍ، منوهًا عن دورها في كسر حملات التتار على عتبة "القاهرة"، ومضيفًا أنً روح مصر لا تنضب، وإن عاشت الضيق لا تستسلم.

وأكد الأزهري أن مصر هي الشقيقة الكبرى التي يفرح إخوانها بعلوها وانتصارها ويحزنون لضعفها ويحبون قوتها ومنعتها، مردفًا أن مصر قلب له نبض يسمعه الأخ البعيد، ونسيم يحتاجه الأخ القريب، وصحوة تلقي بوزنها الكبير على جسد هذا الوطن العريق.

وأوضح الأزهري أن أهل الحجاز واليمن، والخليج والشام والمغرب العربي والسودان يعلمون جيدًا كيف كانت مصر، وأين هي من القلب؟، لافتًا إلى أنَّ الأفارقة والماليزيين والإندونيسيين وأهل تايلند والفلبين، عاشوا تحت منصة الأزهر عدد سنين ويعلمون عنها كل ما يسر.