أكد الدكتور خالد جاد، الأستاذ بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة، على أن الخسارة والفاقد من القمح يصل إلى 30% من إنتاج القمح سواء أثناء الحصاد أو في عمليات الزراعة، مشددا على أن وزارة الزراعة تسعى خلف الدولة، بعد تحديد الهدف من إنشاء الصوامع.
وأشار "جاد"، خلال تصريحات تلفزيونية، إلى أن الشون كانت ترابية في الماضي، وتحدث هدرا كبيرا في القمح، إلا الدولة عملت شون أسفلتية مغطاة خلال الفترة الماضية، كما أن وزارة الزراعة وفرت ميكنة حديثة لوضع القمح الهادر بتقليل كمية التقاوى المضافة لأكثر من 30% وهو توفير من الهالك الذي يتم حيث نضع 40 كيلو للفدان بدلا من 80 كيلو للفدان.
وأضاف: "عدد كمية الصوامع والتي تنشأها الدولة تعمل على زيادة كمية القمح، حيث أن وزارة الزراعة تعمل على زيادة محصول القمح وتوفير الهادر من المحصول، بحيث يكون محصول القمح بدون فاقد من خلال التخزين، وذلك بهدف تقليل الفاقد، وتقليل نسبة الفجوة الموجودة لدينا بين الإنتاج والاستهلاك.
وأوضح "جاد"، أن مصر لا تعتمد على دولة واحدة في الاستيراد، سواء القمح، أو السلع الأخرى وهذا دور وزارة الزراعة، مشيرا إلى أن مصر لديها مخزون من القمح يكفي لـ5 أشهر كاملة.
وأضاف "جاد": "بدءًا من 15 من شهر إبريل القادم، سيكون هناك حصاد القمح، وهذا الأمر يكفي لـ4 أشهر آخرين، هذا إلى جانب أن الإنتاج المحلي، وسيكون مخزون القمح كافيا لـ9 أشهر على الأقل".
وقال الدكتور خالد جاد: "في حالة انتهاء المخزون سيتم النظر لدول جديدة لاستيراد القمح، والحكومة تدرس كل شيء ومصر تستورد قمح من 16 دولة معتمدة".
يذكر أن القوات الروسية، كانت قد بدأت فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.