قال المهندس عبدالمنعم الشحات، إن الليبرالية في جوهرها ثورة على الدين والأخلاق والحكومات، ولكن إبراهيم عيسى كما هو حال معظم العلمانيين يحاول ألا يصطدم بالسلطة؛ كما أنهم في سبيل تحريض الحكومات ضد الدعاة إلى الله يخفون ويجزؤون إظهار منهجهم.
وتابع الشحات، فى مقاله المنشور بالعدد الورقي لصحيفة الفتح اليوم: سيتضح هذا من خلال التعليق على فخره بالانتساب لـ "أحمد لطفي السيد" عرّاب "كرومر" الأشهر في مصر.
ولفت الشحات إلى أن تطاول هذا الكاتب على القرآن والسنة، وعلى رموز الأمة، جاء تطاولا ممنهجا وممتدا منذ كتب كتابه في نقد الشيخ الشعراوي، والذي يتمدح به دائما رغم أن كتابه هذا كان قائما على التربص والتصيد في درجة دقة المعلومات العلمية التي كان يقولها الشيخ الشعراوي - رحمه الله - على هامش تفسيره.
وأضاف: أغرى هذا الكتاب كاتبه أنه هو القادر أن يعد للشيوخ السم الناقع والنقد الذي يسكتهم، رغم أنه يعجز عن قراءة شيء مما كتبوه ولو بالتهجي! ويمكنك أن تراجع الحلقة التي قرأ فيها فقرات من الكتب التي (وضعت أمامه) وقرأ منها (الفقرات التي وضع تحتها خطًّا) لتدرك أنه لم يقرأ ما قبلها ولا ما بعدها.
وحذر "الشحات" من الاغترار بتراجعه عن إنكار معجزة المعراج، مؤكدا أنه جاء عندما عندما انتبه إلى أنه دهس حقل ألغام، وكان من خذلان الله عز وجل له أن فى غمرة حماسه في الهجوم على الثوابت أنكر المعراج، فوقع اختيارا مخذولا حينما اختار أشهر معجزات النبي صلى الله عليه وسلم الحسية.
