• الرئيسية
  • الأخبار
  • "صائدة الدبابات".. ما هي صواريخ جافلين الأمريكية التي سيطرت عليها موسكو في كييف؟

"صائدة الدبابات".. ما هي صواريخ جافلين الأمريكية التي سيطرت عليها موسكو في كييف؟

  • 1673
صاروخ جافلين

ما هي صواريخ جافلين اللأمريكية التي وجدتها قوات روسية في مدن أوكرانيا، والتي ظهرت في مقاطع فيديو انتشرت في كثير من الوكالات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي.

ما هو صاروخ جافلين 

جافلين هو” إف جي أم 148 جافلن”، صاروخ امريكي محمول موجه مضاد للدروع وقامت على صناعته شركتين رايثيون ولوكهيد  الأمريكيتين، وهو عبارة عن مطور لتصميم بريطاني الأصل قامت به منذ البداية شركتي تكساس ومارتن على تصميمه، وكان أساس التصميم يقوم على أنه رمي الرمح نفس الآلية وكان الجديد فيها هو أنه عبارة عن صاروخ جو محمول وتم استخدامه في البداية من قبل الجيش البريطاني والكندي وكان يتم إطلاقه من الكتف أو من قاذفة مخصصة لقدرته على تثبيت السيارة، وكان به خاصية LML التي تحمل ثلاث جولات في قذفه، وكانت أمريكا من أكثر الدول التي لاقت استحسان وقبول بهذا النوع لذلك شجعت شركتين أمريكيتين بتطوير هذا التصميم ببعض التفاصيل الخاصة بالأمريكي وقدمت الحكومة الدعم اللازم للشركتين من أجل نجاح صناعته.

 سعر صاروخ جافلين

صاروخ جافلين مكلف للغاية، حيث بينت الشركتين رايثيون ولوكهيد عن التكلفة الحقيقية للصاروخ وتبلغ 246,000 ألف دولار أي حوالي ربع مليون دولار تكلفة الصاروخ الواحد فقط،

صاروخ جافلين يجتاز الحواجز 

تبين أن الجنود الأوكرانيين كانوا يطلقون مجموعة من صاروخ جافلين الأمريكي المطور والذي تم بثه من خلال فيديو إعلامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكأن أوكرانيا أرادت توصيل رسالة قوية لروسيا على أنها تملك القدرة على الرد.

معلومات عن صاروخ جافلين

1- ” إف جي أم 148 جافلن” هو صاروخ أمريكي محمول موجه مضاد للدروع.

2- قامت على صناعته شركتا رايثون ولوكهيد مارتن الأمريكيتان.

3- دخل الصاروخ الخدمة وحيز العمل الفعلي في عام 1996.

4- يمتلك الصاروخ باحثا حراريا يوجه تلقائيا ويقتصر دور الرامي على إطلاقه فقط.

5- لا يتطلب الصاروخ عملية توجيه أو متابعة خلال طيرانه.

6- يزن الصاروخ مع وحدة الإطلاق 22 كم تقريبا.

7- مدى الإطلاق الفعال يتراوح بين 75 إلى 2500م.

8- أقصى مدى إطلاق فهو 4750 م.

9- اكثر ما يميز الصاروخ هو طريقة اطلاقه.

10- يرتفع أولا في الجو ومن ثم يطير ليسقط من الأعلى على الهدف.

كيف يستخدم صاروخ جافلين

هناك طريقتان للصاروخ في القضاء على الهدف: الأولى هي عندما يكون الهدف مكشوف أمامه فيطير بإتجاه مباشر، الثانية عندما يكون الهدف وراء حاجز عندها يطير الصاروخ إلى ارتفاع مناسب (أقصى ارتفاع 160 متر) لتجاوز الحاجز ثم ينزل ساقطاً على الهدف.

لماذا صواريخ جافلين مميزة:

بغض النظر عن سعرها الخيالي و قلة عدد الدول التي تملكها و انخفاض أعدادها لدى هذه الدول، حيث لا تمتلك معظم الدول التي اشترتها سوى عشرات الصواريخ فقط، تعتبر صواريخ “جافلين” أحدث ما يمتلكه الجيش الأمريكي من صواريخ مضادة للدبابات و أرقاها تكنولوجياً.

فعلى عكس الصواريخ الموجهة المستخدمة مثل تاو و كونكورس و أشباههما، لا يتطلب الأمر من الرامي سوى تحديد الهدف، ثم إطلاق الصاروخ الذي يمتلك باحثاً حرارياً يوجه الصاروخ تلقائياً، و يقتصر دور الرامي على إطلاقه فقط و لا يتطلب توجيهه أو متابعته خلال طيرانه.

فهو ليس موجهاً سلكياً كحال صواريخ تاو و كونكورس، و لا ليزرياً كحال صواريخ كورنيت، و يمكن للرامي مغادرة مكانه مباشرة بعد خروج الصاروخ من فوهة الحاضن، و يمكن إطلاقه من بين الأبنية و الانتقال مباشرة لمكان أخر.

كذلك يمتاز صاروخ جافلين بأنه ينقض على الهدف من الأعلى نحو الأسفل، خلاف الصواريخ المضادة للدبابات الأخرى و التي تصطدم بالأهداف من الجانب، ما يعطيه إمكانية تجاوز العوائق و المساتر التي تُخفى العربات خلفها عادة، ما يجعله مناسباً جداً للرماية على الدبابات المخفية خلف سواتر رملية.

فرأسه الحربي الترادفي قادر على خرق أي دبابة , خاصة بسبب طريقة هجومه من الأعلى، حيث يهاجم الدبابات في أضعف مناطقها، كذلك لديه قدرة جيدة ضد الأهداف المتحركة، مقارنة بباقي الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، إضافة لقدرته على مهاجمة الأبنية بشكل مباشر مشابه لصواريخ تاو.