قال المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن مبادئ الغربية الكاذبة والعلمانية البغيضة والليبرالية المدعاة أضحت تحت أضراس سادة الغرب ومفكريهم؛ لافتًا إلى أن واقع الحرب "الروسية - الأوكرانية" أظهر تناقض الغرب وجعلهم يدخلون الرياضة في السياسة، ويخلطون اقتصاد السوق والبيزنس بالسياسة، وأصبح احترام الملكية الخاصة في مهب الريح، وصار الدين داخلًا في السياسة.
وأشار رئيس الهيئة العليا لحزب النور، في مقال له نشرته الفتح، إلى الكثير والكثير من مظاهر هدمٍ لكلِّ تلك الشعارات الجوفاء التي كانوا يتغنون بها، ويحاولون فرضها بالقوة على الدول العربية والإسلامية حينما يحاول أبناؤها أو بعض حكوماتها التعبير عن مآسي أمتهم المستمرة في فلسطين والعراق وسوريا، وكشمير وبورما والإيجور، وغيرها.
وأكد بسيوني أن الغرب تناسى شعاراته الكاذبة طبقًا لعنصريتهم البغيضة ومصالحهم المادية؛ فصادروا ملكية خاصة لرجل أعمال بناءً على جنسيته!، وتابع "فيا دعاة المبادئ الغربية الليبرالية المزيفة، كفاكم عبثًا بعقول الأتباع، فأصنام العجوة قد ملأت البطون"!