• الرئيسية
  • الأخبار
  • صحف عربية: الجماعة أفسدت اللحياة السياسية في الكويت..والغنوشي يسعى لـ "أخونة" الجزائر

صحف عربية: الجماعة أفسدت اللحياة السياسية في الكويت..والغنوشي يسعى لـ "أخونة" الجزائر

  • 100
الغنوشي في زيارة للجزائر - صورة أرشيفية

أوردت بعض الصحف العربية، اليوم الإثنين، أن الحكومة الكويتية تناقش إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية تتماشى مع قرار مجلس الأمن حول إدراج كويتيين على لائحة الإرهاب، فيما يرى مراقبون أن زيارة رئيس حركة النهضة الإسلامية في تونس، راشد الغنوشي، اليوم للجزائر، تشير إلى مسعاه للحصول على دعم للإخوان في منطقة المغرب العربي الكبير.

وكانت بعض عناصر الإخوان في الكويت أدخلت في الإدارات والأقسام التابعة لهم عصراً جديداً عنوانه "الانحرافات الأخلاقية"، بحسب ما أفادت صحيفة "السياسة" الكويتية.


كما كشف مصدر في وزارة الأوقاف أن "بعض القياديين المحسوبين على جماعة الإخوان نصّبوا أنفسهم مكان وكيلها بحيث لا تسير الأمور إلا بموافقتهم".

وتناقش الحكومة الكويتية إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية تتماشى مع قرار مجلس الأمن حول إدراج كويتيين على لائحة الإرهاب، بعد تعرضها للانتقاد من حلفائها، إلا أنها تواجه فراغاً تشريعياً يمكنها من توجيه تهمة أو تطبيق عقوبات مباشرة على إثرها، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.

وعلى صعيد آخر، يزور رئيس حركة "النهضة الإسلامية" في تونس راشد الغنوشي اليوم الجزائر لإجراء مباحثات تهم الوضع الأمني، لكن مراقبين أكدوا أن لهذه الزيارة دلالات عدة تتجاوز مجرّد التباحث مع السلطة الجزائرية الحاكمة، بحسب صحيفة "العرب" اللندنية.

ويحظى الغنوشي دائماً باهتمام ملحوظ أثناء زياراته للجزائر، حيث يرتبط زعيم إخوان تونس بعلاقات واسعة مع العديد من السياسيّين الجزائريّين، خاصة منذ أن لجأ إليها في أواخر عقد الثمانينات من القرن الماضي.

وعلى عكس بعض الدول العربية، مثل مصر، بدأ إخوان الجزائر بتمتين علاقاتهم السياسية والزيادة في نشاطاتهم الحزبية، حيث يفيد بعض الخبراء بأنهم "بدؤوا الآن مرحلة العمل الفعلي للوصول إلى السلطة".

وأمام هذه الوضعية، يحاول الغنوشي استغلال وتوظيف علاقته ببوتفليقة لدعم مكانة الإخوان في الجزائر، وفي المغرب العربي الكبير، ولإقامة الحجة على أن مشروعهم الإسلامي "معتدل وديمقراطي"، خاصة وأن الغنوشي دائماً ما يقابل قياديين إسلاميّين بعد كل زيارة لبوتفليقة، بحسب الصحيفة.