• الرئيسية
  • الأخبار
  • يسخر من صلاة التراويح ويقدسّ عبادة "البقر".. رسالة من نائب وزير الأوقاف السابق إلى إبراهيم عيسى

يسخر من صلاة التراويح ويقدسّ عبادة "البقر".. رسالة من نائب وزير الأوقاف السابق إلى إبراهيم عيسى

  • 79
الدكتور شوقي عبد اللطيف نائب وزير الأوقاف السابق

صلاة التراويح كادت أن تكون فريضة، من حرص صحابة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها، فيها الراحة والسكينة والطمأنينة، أعاد الفاروق عمر رضي الله عنه جمع الصحابة على صلاتها، ومع ذلك يخرج علينا أشباه الرجال المنتسبين إلى الإسلام، ممن ينكرونها ويتهكمون عليها ويسخرون منها، في الوقت الذي يعظمون من شأن عبادة وثنية كعبادة "البقر".

في ذلك السياق، أوضح الدكتور شوقي عبد اللطيف، نائب وزير الأوقاف السابق، أن أمثال "عيسى" هم أشد خطرًا على الإسلام من غير المسلمين، لأنه للأسف منتسب إليه، لافتا أن إبراهيم عيسى يختار دائمًا المناسبات الجليلة ليطعن ويسيء فيها إلى الإسلام، ومنه السنن والثوابت.

وفي تصريح لـ "الفتح"، وصف عبد اللطيف هؤلاء بـ "المستسلمين"، لأنهم أشد خطرًا على الإسلام الحنيف بأفكارهم الهدامة والتي يراد بها النيل والتشكيك في الفرائض والسنن النبوية المؤكدة، فمرة يتحدث عن الحجاب وينكره وهو ثابت وفرض بالكتاب والسنّة، كما أنه مُلزم لكل مسلمة عاقلة بالغة، ومرة أخرى يشكك في السنن النبوية.

وتابع "شوقي"، قائلاً: والآن يستمر دعاة الفتنة بالإساءة إلى الفاروق عمر بن الخطاب، الذي فرق بين الحق والباطل، فهو الذي استكمل الفتوحات بعد خليفة خليفة سيدنا رسول الله، كما كان قوة للإسلام وظهيرًا للمسلمين. مردفًا " لذا أقول لهؤلاء.. نعل سيدنا عمر أطهر منكم". 

وواصل حديثه، قائلا: وكان الوحى ينزل موافقا إلى لسانه، وكان يأكل مما يأكل منه عامة الناس، كما أن صلاة التراويح سماها النبي صلى الله عليه وسلم واكتملت في عهد الخلفاء الراشدين.

واستكمل نائب وزير الأوقاف، حديثه: كما أن صلاة التراويح تجمع المسلمين على كلمة سواء، فيها بيان للسنة النبوية وفيها تعظيم للقرآن الكريم، وفيها تهجد بالليل، وإحياء المساجد.

واستطرد: ليت شباب الأمة يهرعون إلى المساجد ليستقيم حالهم، حيث فيها يُعرف الفقير فيُواسى، والمريض فيُزار، والأرامل فتُعان.

وأكد شوقي عبد اللطيف، أنه لابد من وقفة حقيقية مع هذا الرجل الذي دائما ما يسيء إلى الدين، موضحا أن التشكيك في الإسلام أشقّ علينا من الإساءة إلى أية أمور أخرى.